رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

مراهق يحصل على الدكتوراه في فيزياء الكم ويخطط لتحويل البشر إلى خارقين

شارك

يتجه الكثير من خريجي البكالوريوس إلى متابعة الماجستير ثم الدكتوراه لتعميق التخصص وتحسين الفرص المهنية. تشير تقارير صحفية أحياناً إلى أمثلة استثنائية قد تُسرع المسار وتفتح آفاق جديدة أمام الموهوبين. من هذه الأمثلة يظهر لوران سيمونز كطفل موهوب حاز على شهادة الدكتوراه في فيزياء الكم في عمر مبكر، كما أشارت تقارير دولية إلى مساره المثير. توضح القصة أن تفوقه يعكس تداخلاً بين الفيزياء والكيمياء والطب والذكاء الاصطناعي، وهو نموذج يبرز إمكانات غير تقليدية في المسارات الأكاديمية.

سيرة لوران سيمونز

بدأ لوران سيمونز دراسته الابتدائية في سن الرابعة وتخرج منها في السادسة، ثم أكمل المدرسة الثانوية في سن الثامنة. وفي الثانية عشرة حصل على درجة الماجستير في فيزياء الكم بعدما أنهى البرنامج الذي عادة ما يستغرق ثلاث سنوات في 18 شهراً فقط. ويرى الكثيرون أن قدراته تُعزى إلى ذاكرة فوتوغرافية ومعدل ذكاء يبلغ 145، وهو مستوى لا يصل إليه إلا نسبة صغيرة من الناس. بعد ذلك تلقى هو ووالداه عروض من شركات كبرى للدراسة والبحث، ولكنه قرر مواصلة دراسة الطب لتحقيق هدفه طويل الأمد.

وكرّس لوران سنوات كثيرة لدراسة تقاطع الفيزياء والكيمياء والطب والذكاء الاصطناعي، كما درس الفيزياء والطب في معهد ماكس بلانك. وبعد حصوله على الدكتوراه في فيزياء الكم من جامعة أنتويرب، التحق ببرنامج طبي ثان يركّز على الذكاء الاصطناعي. ويعود تفوقه إلى ذاكرة فوتوغرافية ومعدل ذكاء يبلغ 145، وهو مستوى لا يصل إليه إلا 0.1% من الناس. وعندما تخرّج من المدرسة الثانوية، تلقى هو ووالداه عروض من شركات كبرى للدراسة والبحث، لكنه اختار متابعة الطب لتحقيق هدفه بابتكار طرق لزيادة عمر الإنسان.

أعلن لوران عن هدفه في تحويل البشر إلى أشخاص خارقين يقفزون مثل مايكل جوردان ويركضون كالأبطال الأولمبيين. ذكرت تقارير أن مساره يجمع بين الفيزياء والكيمياء والطب والذكاء الاصطناعي، وهو ما يثير نقاشاً علمياً وأكاديمياً. ويخطط للاستمرار في برامج طبية وبحثية مستقبلًا لتحقيق ابتكارات قد تطيل العمر وتدعم الصحة.

مقالات ذات صلة