رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

خمس عادات يومية بسيطة تقي من باركنسون

شارك

يصنف مرض باركنسون كاضطراب حركي متقدم يتميز بتلف الخلايا العصبية المنتجة للدوبامين في الدماغ، مما يؤدي إلى تصلب العضلات وبطء الحركة ومشاكل في التوازن إضافة إلى مجموعة من الأعراض الأخرى. يبرز أن الوراثة تساهم في نحو 10% إلى 15% من الحالات، بينما تعود بقية الحالات إلى عوامل بيئية قد تكون بسيطة وخفية كالتعرض للسموم وتلوث الهواء والماء. كما تشير تقديرات عالمية إلى أن العدد قد يصل إلى 25 مليون شخص حول العالم بحلول عام 2050. وتُكشف هذه العوامل عن أهمية فهم التباين في الاستعداد الشخصي وضرورة متابعة الوقاية والبحث المستمر.

أسباب المرض

تظهر الأبحاث أن الوراثة تسهم بشكل رئيسي في نحو 10% إلى 15% من الحالات، بينما ترتبط بقية الحالات بعوامل بيئية قد تترك آثارها عبر التعرض للسموم وتلوث الهواء والماء. تشير الأدلة إلى أن المركبات والمواد الكيميائية يمكن أن تسهم في تطور المرض على المدى الطويل. وتُسهم هذه العوامل في توسيع المخاطر مع التقدم في العمر وزيادة التعرض.

نصائح الوقاية

ينصح بالاعتماد على مياه شرب نظيفة من خلال وضع فلتر كربون بسيط في المطبخ لتنقية المياه من السموم غير المرئية التي قد تصل إلى الدماغ عبر الجهاز الهضمي. يقلل ذلك العبء الكيميائي اليومي الذي تتحمله أمعاؤك ودماغك. تبقى هذه الخطوة جزءاً من أسلوب حياة صحي يحد من التعرض للمواد الضارة.

يمكن استخدام أجهزة تنقية الهواء في المنزل والعمل لإزالة الجسيمات الدقيقة من الهواء الداخلي. يقلل هذا الإجراء من المحفزات التي تصل إلى الدماغ عبر المسار الأنفي، ما يخفف الضغط على المسارات الحسية المرتبطة بالمرض. لذلك يصبح الهواء النقي عاملاً مساعداً في الوقاية من التهيجات العصبية.

احرص على غسل الفواكه والخضروات جيداً حتى لو كانت عضوية لتقليل بقايا المبيدات الحشرية. يساعد غسل المكونات وفركها على إزالة السموم تدريجياً التي قد تؤثر على الميتوكوندريا وتخفيف العبء الناتج عن التعرض الدماغي والعصبي. تمثل هذه العادات جزءاً من روتين صحي يدعم الصحة العصبية على المدى البعيد.

مارس الرياضة يومياً لأنها الحركة المنتظمة قد تمنع أو تؤخر ظهور المرض وتكون مفيدة للمرضى حالياً. احرص على نوم منتظم وعالي الجودة لأن النوم العميق يشجع على تنظيف الدماغ وإنعاشه ليلاً، ما يعزز التحسن في اليوم التالي. ترتبط الاستفادة من الكافيين في القهوة أو الشاي بانخفاض مخاطر الإصابة، حيث يُعتقد أن الكافيين يحمي الخلايا العصبية المنتجة للدوبامين من التلف الناتج عن السموم البيئية. يظل الحفاظ على أسلوب حياة صحي عام عاملاً مساعداً في الوقاية والتعايش مع المرض.

مقالات ذات صلة