يؤكد الدكتور ديراج سيتيا أن تسوس الأسنان ينشأ من وجود بكتيريا في الفم تتغذى على السكريات وتنتج أحماضاً تهاجم المينا بمرور الوقت. كما يوضح أن نوع الطعام وتكرار تناوله وعادات العناية اليومية بالفم تلعب أدواراً رئيسية في تكون التسوس. فالأطعمة اللزجة والسكرية، مثل الشوكولاتة والحلويات والكراميل وحتى الزبيب المجفف، تبقى ملتصقة بالأسنان لفترات طويلة مما يمنح البكتيريا وقتاً إضافياً للنمو. وليس فقط ذلك، فالأطعمة المكررة والمعالجة تتحلل إلى سكريات بسرعة وتزيد من الضرر نتيجة هذه العملية.
أسباب التسوس الرئيسية
تؤكد الدراسات أن التسوس يعود إلى وجود بكتيريا في الفم تتغذى على السكريات وتنتج أحماضاً تهاجم مينا الأسنان. ويرتبط الخطر بنوع الطعام وتكرار تناوله وعادات العناية بالفم. وتبقى الأطعمة اللزجة والسكرية مثل الشوكولاتة والحلويات والكراميل وحتى الزبيب ملتصقة بالأسنان لفترات طويلة لتعطي البكتيريا وقتاً إضافياً للنمو. وتتحلل الأطعمة المعالجة بشكل كبير إلى سكريات بسرعة وتزيد الضرر الناتج عن ذلك.
المشروبات المحلاة وتأثيرها
تؤكد الدراسات أن المشروبات الغازية والعصائر المعبأة والمشروبات الرياضية، وحتى ما يطلق عليه مشروبات صحية، غالباً ما تحتوي على نسب عالية من السكر وتكون حموضتها منخفضة. وهذا يجعلها أكثر خطورة على الأسنان لأنها لا تغمرها السكريات فحسب، بل تؤدي أيضاً إلى تآكل طبقة المينا بسبب الحموضة المستمرة. يزداد الضرر عندما يتم شربها بشكل متكرر على مدار اليوم. وبالتالي فإن تقليل استهلاكها يحد من تراكم التسوس ويحمي الأسنان.
السكريات الخفية في الأطعمة اليومية
يشير ديراج سيتيا إلى أن ليست كل الأطعمة المسببة للتسوس حلوة الطعم؛ فالأطعمة مثل الزبادي بنكهات، والكاتشب، ورقائق الطاقة، والعديد من الحبوب قد تحتوي على سكريات مضافة بشكل خفي. وحتى الصلصات والتوابل التي تبدو بسيطة قد تسهم في زيادة الحموضة في الفم. لذلك ينصح المرضى بقراءة الملصقات بعناية لاكتشاف السكريات الخفية وتقليل الاعتماد على هذه المنتجات قدر الإمكان. كما أن الإفراط في تناول هذه الأطعمة يمكن أن يرفع مخاطر التسوس مع مرور الوقت.
بدائل مفيدة للأسنان
تطمئن المصادر بأن هناك خيارات صحية تعزز صحة الفم، فالفواكه والخضراوات المقرمشة مثل التفاح والخيار والجزر تحفز تدفق اللعاب وتساعد في تنظيف الأسنان بشكل طبيعي. وتوفر منتجات الألبان كالجبن والزبادي العادي الكالسيوم والفوسفات اللازمين لتقوية مينا الأسنان. كما تساهم المكسرات والحبوب الكاملة وشرب كمية كافية من الماء في دعم صحة الفم وتقليل مخاطر التسوس. يمكن اعتماد هذه البدائل كجزء من نمط غذائي متوازن يقي الأسنان على المدى الطويل.
نظافة الفم: دفاع الأسنان
يؤكد أطباء الأسنان أن تنظيف الأسنان بالفرشاة يومياً باستخدام معجون يحتوي على الفلوريد وخيط الأسنان بانتظام يكوّنان خط الدفاع الأول ضد التسوس. كما أن استخدام خيط الأسنان يزيل البقايا العالقة بين الأسنان ويقلل احتمال التسوس في المناطق غير الظاهرة. وتُعدّ زيارات الطبيب الدورية ضرورية للكشف المبكر عن التسوس وأمراض اللثة واتخاذ الإجراءات الوقائية المناسبة. كما يدعم شرب الماء بانتظام وتجنب الإفراط في تناول السكريات قبل النوم حماية الصحة العامة للفم.








