أعلنت مصادر صحية أن الشاليموه الشرب الزجاجية أصبحت خياراً شائعاً كأداة مستدامة وآمنة نسبياً لأنها غير سامة وتتحمل درجات الحرارة العالية والباردة وتُغسل بسهولة. انتشر استخدامها بعد ظهور عدد من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي ورواد المدونات في الولايات المتحدة، وأشارت تقارير إلى مخاطر صحية مرتفعة مرتبطة باستعمالها. فقد دخلت امرأة المستشفى إثر ابتلاعها شظية زجاج مكسور أثناء الشرب، مما أبرز خطورة القطع الصغيرة. ويؤكد الخبراء أن الشاليموه المصنوع من البوروسيليكات ثلاثي أكسيد البورون متين لكنه قد ينكسر خاصةً مع سوائل ساخنة جداً أو مضغها، لذا يجب عدم المضغ والتعامل بحذر.
عند ابتلاع قطعة زجاج صغيرة، تمر عادة عبر الجهاز الهضمي دون مشاكل، لكن القطع الكبيرة قد تمزق جدار الجهاز الهضمي وتسبب نزيفاً داخلياً قد يستدعي تدخلاً جراحياً لإزالتها. وتشمل علامات ابتلاع قطعة كبيرة ألماً في الصدر، سعالاً، غثياناً، صعوبة في التنفّس، قيئاً وألماً في البطن. لذلك يجب تجنّب مضغ القطع أو استعمال المصاصة الزجاجية كأداة للضغط أو للتهام شيء.
بدائل للمصاصات الزجاجية
تشمل البدائل المصاصات القابلة لإعادة الاستخدام مصاصات الخيزران والسيليكون والفولاذ المقاوم للصدأ. تعتبر مصاصات الخيزران خياراً صديقاً للبيئة ويمكن استخدامها مع المشروبات الساخنة والباردة. تناسب مصاصات السيليكون درجات الحرارة المرتفعة والمنخفضة وتُعد خياراً مرناً للمستخدمين. أما مصاصات الفولاذ المقاوم للصدأ فتوفر متانة وسهولة التنظيف نسبيًا لكنها قد لا تكون مناسبة لدرجات حرارة شديدة في بعض الحالات.








