عقد سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، حواراً دولياً دام يومين في أبوظبي لدعم مسارات جديدة في التنمية العالمية.
وشهد الحدث مشاركة نخبة من القيادات وصانعي السياسات والمتحدثين العالميين المتخصصين في الشؤون التنموية من مختلف الجهات والمؤسسات المحلية والإقليمية والدولية.
وتناول الحوار مستجدات وتحديات تنفيذ المبادرات والبرامج التنموية في القارات المختلفة، في ظل تغيرات التعاون الدولي والتطورات الجيوسياسية والمعطيات الاقتصادية المتباينة والتقدمات التكنولوجية السريعة التي تعيد تشكيل أولويات التنمية العالمية.
وأشار المشاركون إلى تداعيات وجود نظام عالمي متعدد الأقطاب وتأثير الجهات الناشئة المتزايد، إضافة إلى أثر التعاون بين دول الجنوب في مواجهة التحديات المشتركة، وضرورة معالجة الفجوة في آليات التمويل الإنمائي عبر نماذج تمويل مرنة.
اعتمد التمويل برأس المال المختلط لتحفيز العمل الخيري والتنموي وتسهيل الاستثمار الحكومي والمؤسسي المستدام، خصوصاً لدعم مسارات التنمية في أفريقيا بما يتوافق مع العوامل الديموغرافية والأنظمة المؤسسية المتنوعة.
حوكمة
اختتمت الجلسة بتأكيد أهمية الحوكمة الشاملة وتنفيذ المبادرات المجتمعية والاستثمار المستدام في التعليم والصحة، وتعزيز الفرص الاقتصادية على المدى الطويل، إضافة إلى تسخير التكنولوجيا المتقدمة وأدوات الذكاء الاصطناعي في تطوير البنية التحتية الرقمية وتعزيز المرونة لتسريع تنفيذ المشروعات التنموية المختلفة.
واتفق المشاركون على اعتماد نماذج تعاون مشتركة قائمة على الثقة المتبادلة والتكيف مع الظروف والمتغيرات في بيئة عالمية سريعة التغير ومتزايدة التعقيد.








