تشير الدلائل إلى أن الكولاجين يساهم في الحفاظ على قوة العظام وتماسك البشرة وتسريع شفاء الجروح. يقل إنتاج الكولاجين في الجسم مع التقدم في العمر، ما يدفع بعض الناس إلى تناول مكملات الكولاجين لتعويض التدهور الطبيعي. وبحسب تقرير نشره موقع Very Well، فإن هذه المكملات آمنة بشكل عام، لكنها قد تسبب آثاراً جانبية عند الإفراط في استخدامها. كما يحذر المصدر من الاعتماد على المكملات كبديل عن العناية الصحية الشاملة وضرورة استشارة الطبيب عند وجود أعراض مستمرة.
المخاطر والآمان المحتملان
ووفقاً للمصدر نفسه، توجد ثلاث مخاطر رئيسية مرتبطة باستخدام مكملات الكولاجين: 1) اضطراب المعدة، 2) الحساسية، 3) رد فعل جلدي. وتتضمن اضطرابات المعدة حرقة المعدة والانتفاخ والغازات وكذلك إمساكاً أو إسهالاً. أما الحساسية فربما تتضمن الغثيان والقيء والصداع وآلام المفاصل وتورماً في الوجه وصعوبة في التنفس. وقد أشار البحث إلى وجود حالات تحسس من الكولاجين البقري، وهو مصدر حيواني لا يوجد في النباتات.
ردود الفعل الجلدية والتوصيات
قد يرافق تناول الكولاجين رد فعل جلدي خطير في بعض الحالات. تقول دراسة حالة إن شخصاً أصيب بمتلازمة ستيفنز-جونسون بعد تناول مكمل كولاجين، وهي معروفة بأنها رد فعل تحسسي شديد يسبب بثوراً وتلفاً في البشرة، وترافقه عادةً حمى وأعراض تشبه الإنفلونزا وتلفاً في الأعضاء. وتؤكد المصادر أن حدوث هذه الحالة أمر نادر. عند ظهور أي علامات تحسس أو تفاعل جلدي شديد، يجب التوقف عن الاستخدام والتماس الرعاية الطبية فوراً.
يؤكد النص أن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لا تنظم المكملات الغذائية بشكل كامل، ولا تضمن سلامتها أو فعاليتها. لذلك يجب قراءة المكونات والتأكد من عدم وجود مكونات قد تسبب الحساسية من قبل الأشخاص، والتصرف بحذر في حال وجود تاريخ حساسيات. وفي حال الشعور بأي اضطراب في المعدة أو أعراض تحسسية بعد البدء بتناول الكولاجين، يُنصح بالتوقف عن الاستخدام واستشارة الطبيب.
