تعلن شركة Huntress عن رصد موجة جديدة من الهجمات الإلكترونية التي تستغل أدوات الذكاء الاصطناعي في تنفيذ أنشطتها. تستخدم هذه الهجمات حوارات ظاهرها عادية لدمج تعليمات خطيرة داخل المحادثات، ثم تسعى لرفع انتشارها في نتائج البحث لجوجل لتبدو موثوقة للمستخدمين. يظهر الرابط في مقدمة النتائج عندما يبحث المستخدمون عن مشكلة مشابهة، فينسخون الأمر دون إدراك أنه قد يمنح المخترقين صلاحيات خطيرة. يتضمن مثال موثق بحث مستخدم عن مسح مساحة القرص على جهاز ماك رابطاً إعلانياً يقوده إلى محادثة مع نموذج ذكاء اصطناعي لتثبيت برمجية AMOS الخبيثة.
تكمن خطورة هذه الهجمات في أنها تتجاوز التحذيرات التقليدية، فلا يوجد ملف مشبوه أو برنامج غريب، والمستخدم يعتمد على أدوات موثوقة مثل محركات البحث ونماذج الذكاء الاصطناعي. تظل بعض الروابط الخبيثة متاحة لساعات رغم الإبلاغ عنها. تشير التقارير إلى أن النقاشات المحيطة بـ Grok وOpenAI تثير تحديات داخلية وتنافسية، ولا يعرف الباحثون إذا كان بالإمكان تكرار الهجوم عبر روبوتات محادثة أخرى. تنصح الجهات المعنية المستخدمين بعدم لصق الأوامر في الطرفية أو شريط المتصفح ما لم تكن تعرف وظيفتها تماماً، وتحث على اتباع إجراءات الأمن السيبراني المعتادة.








