رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

لماذا تزداد أعراض أمراض القلب في البرد؟ نصائح الأطباء

شارك

ينبه الأطباء القلوب إلى أن فصل الشتاء يرفع بشكل واضح خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. فبرودة الجو تسبب انقباض الأوعية الدموية وارتفاع ضغط الدم وزيادة لزوجة الدم، مما يضعف الدورة الدموية ويزيد احتمال التجلط. وتزداد المخاطر بشكل حاد لدى كبار السن والمرضى القلبيين في الأشهر الباردة، وتزداد الأعراض وتكون العواقب أكثر وضوحاً عندما تترافق مع التهابات الجهاز التنفسي والتوتر المرتبط بالعطلات. وتؤكد هذه التحذيرات أن الشتاء يفرض عبئاً إضافياً على الجهاز القلبي الوعائي ويجعل الوقاية مهمة بشكل خاص.

المشاكل القلبية في الشتاء

ارتفاع ضغط الدم في الشتاء

يزيد البرد من انقباض الأوعية الدموية وبالتالي يرتفع ضغط الدم. يحتاج المصابون بارتفاع الدم، وخاصة كبار السن ومرضى القلب، إلى توخي الحذر في الطقس البارد ومراقبة الضغط بانتظام. كما أن التغيرات المناخية تزيد من الجهد على القلب وتدفع نحو مضاعفات إذا لم يتم التحكم في الضغط.

الانصمام الرئوي في الشتاء

يحدث غالباً نتيجة انقباض الأوعية وتخثر الدم في الشتاء، ما يزيد جهد القلب ويقود إلى انسداد رئوي. يزداد الخطر بشكل خاص لدى كبار السن والنساء. يوصي الأطباء بالحركة المعتدلة وتجنب الجلوس الطويل والحفاظ على إدارة عوامل الخطر كارتفاع الضغط والتهابات التنفسي.

السكتة القلبية في الشتاء

يزداد خطر فشل القلب مع البرد بسبب ارتفاع الضغط والجهد الناتج عن البرودة والتهابات الجهاز التنفسي. وتظهر زيادة الخطر في الأشهر الباردة وقد تستمر الأعراض أياماً بعد التعرض للبرد. يشدد الأطباء على متابعة مستمرة وتدابير وقائية للحد من هذه المخاطر.

تمزق الأبهر وتسلخه في الشتاء

تصنف من المخاطر الكبرى في الشتاء وتزداد في فترات ارتفاع الضغط والإجهاد الوعائي بفعل البرودة. تربطها عوامل مثل التهابات الجهاز التنفسي والتوتر المصاحب للعطلات بتضيق الأوعية وكثافة الدم، مما يزيد الخطر. يجب على المرضى المعرضين لهذه الحالة الالتزام بالرعاية الطبية والوقاية من تقلبات الضغط.

نزيف دماغي في الشتاء

يظهر ارتفاع في حالات النزيف الدماغي غير الرضحي خلال الشتاء ويرتبط بانخفاض الحرارة وتغيرات الضغط الدموي. ينصح المصابون بارتفاع ضغط الدم بمراقبة الضغط والتعامل مع هذه الحالات بجدية. التخفيف من التوتر وتجنب الالتهابات والحرارة المفاجئة يساعد في تقليل الخطر.

السكتة الدماغية في الشتاء

تزداد حالات السكتة الدماغية بسبب انقباض الأوعية الدموية وارتفاع الضغط والتهابات الجهاز التنفسي وقلة الحركة في الشتاء. يؤكد الأطباء على أهمية إدارة ضغط الدم وتجنب عوامل الخطر والحفاظ على نشاط معتدل. يساعد اتباع نمط حياة صحي وتغذية متوازنة في تقليل المخاطر.

الرجفان الأذيني في الشتاء

يؤدي الرجفان الأذيني إلى زيادة النوبات والدخول للمستشفى والسكتات الدماغية المرتبطة بها، ويزداد ظهوره في الشتاء بسبب توتر الجهاز العصبي وزيادة ضغط الدم والتجمد. ينصح المتحكمون بالقلب بمراقبة أعراضه والمتابعة الطبية المستمرة. كما أن حماية الجهاز التنفسي والالتزام بنمط حياة صحي يساعدان في تقليل المخاطر.

اضطرابات النظم البطينية في الشتاء

تُعد اضطرابات النظم البطينية من عوامل الخطر مع انخفاض درجات الحرارة؛ يزداد الضغط وتضيق الأوعية مما يضع عبئاً إضافياً على القلب. يوصي الأطباء بتجنب التعرض الطويل للبرد والمتابعة مع الطبيب عند وجود تاريخ بذلك. المحافظة على نشاط جسدي منتظم ونظام غذائي صحي يساعد في تقليل المخاطر.

الذبحة الصدرية في الشتاء

تزداد الذبحة في الشتاء بسبب انقباض الأوعية وتزايد الطلب على القلب، ما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم وإجهاد عضلة القلب. قد تحفز البرودة والجهد البدني ظهور أو تفاقم النوبات لدى المصابين بأمراض الشريان التاجي. يوصى باتباع خطة علاجية مع الطبيب وتقييم عوامل الخطر والالتزام بتدابير الوقاية.

الوقاية من أمراض القلب في الشتاء

اتبع أساليب حياة صحية لد supporting heart health في الشتاء، فقم بإبقاء المنزل دافئاً وتجنب التعرض للبرد الشديد. حافظ على نشاطك بشكل منتظم وتحريك الجسم حتى لو في فترات قصيرة بين الوظائف اليومية. ارتدِ طبقات من الملابس عند الخروج وتناول حساء دافئ لتدفئة الجسم. اعتمد نظاماً غذائياً متوازناً يشمل الخضار والفواكه والحبوب الكاملة والدهون الصحية وتجنب المشروبات الغازية والتدخين، فهذه العادات تسهم في تقليل المخاطر القلبية ليس في الشتاء فحسب بل طوال السنة.

مقالات ذات صلة