يلاحظ كثيرون أن انعكاس الوجه في المرآة يبدو أكثر جاذبية من الصورة الملتقطة. لأننا معتادون على صورتنا في المرآة ونحبها، فإن انعكاس الوجه في المرآة يبدو أقرب إلى الواقع وأكثر قبولاً لدينا من الصور. وفقاً لما ذكره موقع Times of India، يعزى هذا الفارق إلى أننا نعتاد على صورة المرآة ونحبها أكثر من الصور الأخرى. ورغم وجود تطبيقات محسنات الصور، يبقى انعكاس المرآة هو المرجع الأكثر راحة لنا في تقويم مظهرنا اليومي.
أسباب مرتبطة بالانعكاس والزوايا
الصورة التي تراها كل يوم في المرآة تعتبرها أصلية عن نفسك، فإذا نظرت إلى صورة لك في الهاتف قد تبدو ملامحك معكوسة. وهذا الاختلاف يجعل الكثيرين يظنون أن مظهرهم في الصور ليس جميلاً بنفس الدرجة التي يرونها في المرآة. كما أن انعكاس المرآة قد لا يتطابق مع الصورة في الكاميرا، ما يساهم في شعورهم بأن الصور غير متناسقة. إضافة إلى ذلك، تسهم زاوية التصوير في تشويه الملامح أحياناً؛ فالصورة الثنائية الأبعاد تميل إلى تسطيح الملامح أو ظهورها بشكل مختلف بسبب الزاوية.
الإضاءة والضوء في التصوير
تؤثر الإضاءة بشكل مباشر في ظهور الوجه في الصور، فغالباً ما تتيح إضاءة الحمام والمصابيح العلوية ظلال تخفف ملامح الوجه وتمنحك مظهراً أقرب إلى الواقع. وتُشبه هذه الإضاءة تقنيات الإضاءة المستخدمة في المكياج الاحترافي، مما يجعل وجهك يبدو أكثر نعومة. أما استخدام فلاش الهاتف فقد يبرز عيوبك ويكشف عن تفاصيل لا ترغب بإبرازها، لذا يُفضل الاعتماد على الإضاءة الطبيعية وتحديد الزاوية الصحيحة للوصول إلى أفضل صورة.
