افتتحت مدينة الشيخ شخبوط الطبية التابعة لمجموعة «بيورهيلث»، بالتعاون مع دائرة تنمية المجتمع- أبوظبي ومؤسسة التنمية الأسرية، عيادة «بركتنا» المصمَّمة لتوفير رعاية صحية متقدمة للمرضى من كبار المواطنين الذين تبلغ أعمارهم 65 عاماً وأكثر.
تُعَد عيادة «بركتنا» خطوة نوعية في الرعاية الصحية لكبار المواطنين، إذ تُقدم حلولاً شاملة ومتكاملة للتحديات الصحية التي يواجهونها، وتعكس التزام المستشفى بتطوير خدماته لتلبية احتياجاتهم الصحية في الدولة.
وقالت سعادة مريم محمد الرميثي، مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية، إن افتتاح العيادة يجسد رؤية وتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، الرامية إلى تعزيز جودة حياة كبار المواطنين وضمان رفاههم الصحي والاجتماعي وتوفير بيئة داعمة تقدِّر عطاءهم وتمكِّنهم من مواصلة دورهم الحيوي في بناء الأسرة والمجتمع.
وأضافت أن هذه الخطوة امتداد لجهود المؤسسة بالتعاون مع الشركاء في القطاع الصحي والاجتماعي، لتقديم خدمات متكاملة تعزز الصحة الجسدية والنفسية وتدعم جودة حياة كبار المواطنين، بما يرسخ قيم التماسك الأسري والتكافل المجتمعي التي نعتز بها في دولة الإمارات.
وأوضحت أن هذه المبادرة تسهم في تمكين هذه الفئة من متابعة شؤونهم الصحية بطمأنينة لضمان حياة كريمة وآمنة، وهذا التعاون البنّاء يجسِّد نموذجاً متكاملاً للعمل الحكومي المشترك وتُسهم في الارتقاء بخدمات الرعاية المقدمة لكبار المواطنين بما يضمن لهم حياة صحية كريمة ومستدامة.
وأكّد حرص المؤسسة على أن تكون شريكاً رئيساً وفاعلاً في كل المبادرات التي تعلي من مكانة كبار المواطنين وتدعم رفاههم واستقرارهم، باعتبارها الجهة المختصة بتوفير الرعاية لهم من خلال خدماتها الاجتماعية.
من جانبه قال الدكتور مروان الكعبي، الرئيس التنفيذي لمدينة الشيخ شخبوط الطبية، إن عيادة «بركتنا» تشكّل إضافة نوعية إلى محفظة المدينة المتنامية من خدمات الرعاية التخصصية، مؤكداً أن المدينة تحرص من خلالها على ضمان حياة أكثر صحة ومستقبل أفضل لجميع أفراد المجتمع.
وأضاف أن هذه المبادرة تقدِّم نموذجاً رحيماً للرعاية يقوم على نهج متعدِّد التخصصات، ويعكس في الوقت نفسه قيم دولة الإمارات في التآزر والتماسك الأسري.
وتعالج العيادة مجموعة واسعة من التحديات الصحية، تشمل الأمراض المزمنة وصعوبات الحركة والصحة النفسية، وتقدم فحوص الرعاية الوقائية.








