رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

افهم الفرق قبل إعداد بريدك الإلكتروني: 9 اختلافات بين Outlook وGmail

شارك

تقارن هذه المقارنة بين Gmail وOutlook لتبيان الفروقات الأساسية وتوجيه المستخدمين إلى الاختيار الأنسب وفق احتياجاتهم. تسلط الضوء على أساليب التعاون، وطرق البحث، وتنظيم الرسائل، وتنسيق المحتوى، وتمكين المتابعة. كما توضّح الفروق في كيفية التعامل مع المستندات والملفات وخيارات الأرشفة في كل منصة. يهدف النص إلى تقديم صورة واضحة لكيفية عمل كل تطبيق في المواقف اليومية.

تبيّن الفروقات الرئيسية طريقة التعامل مع المستندات والوظائف المرتبطة بها. توضّح Outlook الاعتماد على إرسال نسخ المستندات كمرفقات بريد إلكتروني لإتاحة التعديل، بينما Gmail يتيح العمل التعاوني على المستند نفسه باستخدام Google Docs وSheets وSlides وتحديث أذونات المشاركة والرد على التعليقات من داخل Gmail. هذا يجعل التعاون عبر Gmail أكثر سلاسة وتواصلاً ضمن المستند نفسه. أما Outlook فيعتمد على تبادل المرفقات مع تعقيبات يتم تبادلها عبر رسائل منفصلة، مما قد يبطئ خطوات المراجعة في بعض الحالات.

مشاركة المستندات

تتيح Outlook التعاون عبر إرسال نسخ من المستندات كمرفقات بريد إلكتروني إلى الزملاء لإجراء التعديلات. يمكن للمستلمين فتح المرفقات وتبادل التعليقات عبر رسائل مستقلة. هذا الأسلوب يوفر توثيقاً للمراجعات ولكنه يتطلب تنقلاً إضافياً بين الرسائل. أما Gmail فتمكّن المستخدمين من العمل التعاوني داخل المستند نفسه باستخدام Google Docs وSheets وSlides وتحديث أذونات المشاركة والرد على التعليقات دون مغادرة Gmail.

البحث عن الرسائل

تختلف آليات البحث بين المنصتين بشكل واضح في البريد الإلكتروني. يوفر Outlook خيارات فرز الرسائل حسب المرسل واستخدام شريط البحث وقوائم التصفية داخل صندوق الوارد. في المقابل تقدم Gmail بحثاً يعتمد على معايير بحث متقدمة وشرائح متعددة وتراكب نتائج البحث مع تطبيقات متعددة، مما يساعد المستخدمين في تضييق النتائج بسرعة. بهذه الطريقة يحصل المستخدمون على الوصول إلى الرسائل المرجوة بشكل أسرع وأكثر دقة.

تمييز الرسائل المهمة

يتيح Outlook وضع رسائل معينة كمهام مع تعيين علامة الأهمية العالية. كما يمكن تمييز الرسائل المرسلة كأولوية في قائمة البريد. أما Gmail فقائمته تعتمد على عناوين ذكية وتحديد أهمية الرسالة من خلال حقل الموضوع وتلميحات داخل نافذة الرسالة. وبذلك يمكن للمستخدمين تحديد الرسائل الأكثر أهمية بسرعة من دون فحص كل رسالة.

تنسيق النص

يتيح Outlook تنسيق النص داخل نافذة الرسالة باستخدام أدوات التنسيق المدمجة. بينما تسمح Gmail باستخدام مستندات Google لتنسيقات نصية مع خيارات متقدمة، ويمكن تحرير البريد وإرساله من مستندات Google إذا لزم الأمر. هذه الطريقة تعزز خيارات التنسيق المتقدم عند العمل على محتوى غني. بشكل عام، يعتمد Gmail على تكامل أقوى مع أدوات Google لتنسيقات المستندات المتقدمة حين يحتاج المستخدم إلى ذلك.

استطلاعات الرأي

يمكن Outlook إضافة أزرار التصويت إلى الرسالة والمشاركة في استطلاعات الرأي عبر البريد الإلكتروني. Gmail يعتمد على نماذج Google لاستطلاعات الرأي وتبادل النتائج عبر نماذج Google. هذا يتيح للمستخدمين جمع الردود مباشرة ضمن سياق الرسالة.

علامات متابعة الرسائل

يستخدم Outlook العلامات كأداة لتذكير المتابعة وتتبع الرسائل الهامة. أما Gmail فيوفر خيار تمييز الرسائل بنجمة أو تأجيلها أو وضعها كمهمة. تساعد هذه الإجراءات المستخدمين في تنظيم متابعة الرسائل حسب الأولوية.

استخدام المجلدات

يعتمد Outlook على المجلدات والقواعد والفئات لتصفية البريد وتصنيفه. Gmail يستخدم العلامات والفلاتر بدلاً من المجلدات، ويمكن سحب الرسائل إلى العلامة كما في سحب العناصر إلى المجلدات. هذا الاختلاف يؤثر على طريقة الترتيب والتنظيم في كل منصة.

التعامل مع الدرايف

يتيح Outlook مشاركة المعلومات داخل المؤسسة عبر المجلدات العامة والتخزين المشترك. Gmail يعتمد على Google Drive لمشاركة الملفات والمجلدات بشكل مباشر. هذا يمنح فرق العمل مرونة في التخزين والتعاون بين أعضاء الفريق.

ميزات الأرشفة

يتيح Outlook أرشفة تلقائية ومسحاً شاملاً مع إمكان إعداد قواعد لنقل الرسائل دورياً إلى الأرشيف. بينما تعتمد Gmail على الفلاتر لأرشفة الرسائل تلقائياً ونقلها إلى الأرشيف دون الحاجة إلى تشغيل قواعد دورية. وبعد الأرشفة تظل الرسائل قابلة للوصول من خلال تصنيف الكل البريد أو فئات معينة.

مقالات ذات صلة