أعلنت آبل عن وجود طبقة شاشة مضادة للانعكاس ضمن سلسلة iPhone 17 ونسخها المتقدمة 17 Pro وiPhone Air، بهدف تقليل الوهج وتحسين الرؤية تحت أشعة الشمس وتوفير تباين أوضح مع تجربة مشاهدة أكثر راحة. وتُعد هذه التقنية من أبرز التطويرات في شاشة الهواتف هذا العام. وتؤكد الشركة أن الاستفادة القصوى تظهر عندما يُستخدم واقٍ شاشة لا يحجب طبقة مضادة للانعكاس. لكن بعض المستخدمين يواجهون صعوبة في الاستفادة منها إذا استخدموا واقيًا زجاجيًا تقليديًا لا يحتوي على طبقة مضادة للانعكاس.
تأثير التقنية وتقييمها
أظهرت دراسة من شركة Astropad أن طرازات iPhone 17 تقلل الانعكاسات بنحو 50% مقارنة بالطرازات السابقة. مع ذلك تؤكد النتائج أن وضع واقٍ زجاجي مقسّى بدون طبقة مضادة للانعكاس يلغي تأثير هذه الميزة تمامًا، ما يعني أن اختيار واقٍ رخيص قد يحذف فائدة مهمة دفعت ثمنها. وبناءً على ذلك، يتعين على المستخدمين تقييم نوع الواقي لضمان استفادة كاملة من التقنية.
خيارات المستخدم للحماية
يتاح للمستخدم ثلاث خيارات واضحة: الأول شراء زجاج مضاد للانعكاس وهو الخيار الأفضل غالبًا ولكنه أعلى سعرًا من الزجاج التقليدي. الثاني استخدام الهاتف بدون واقٍ شاشة لمن لا يمانع المخاطرة مقابل الاستفادة الكاملة من مقاومة الانعكاسات. الثالث الاستمرار في استخدام الواقى التقليدي، مع قبول أن ميزة الطبقة المضادة للانعكاس لن تعمل بشكل مثالي.
الخلاصة
في النهاية، اختيار واقي الشاشة المناسب قد يكون الفرق بين تجربة شاشة عادية وتجربة أكثر وضوحًا وتميزًا على iPhone 17. ينبغي أن يعكس القرار توازن السعر والمخاطر وفائدة التقنية في الاستخدام اليومي. وبناءً عليه، يظل من المهم اختبار وجود طبقة مضادة للانعكاس وتقييم مدى تأثيرها مع واقي الزجاج المستخدم.
