رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

حمدان بن محمد: من محمد بن راشد تعلمنا أن المستقبل لا يُنتظر بل يُصنع

شارك

أكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم أن المستقبل لا يُنتظر بل يُصنع اليوم، وأن دبي تسير على خطى محمد بن راشد آل مكتوم في بناء نهضة عالمية تبتكر للمستقبل لا تنتظره.

على نهج محمد بن راشد تعلمنا أن المستقبل لا يُنتظر بل يُصنع اليوم، فهذه دبي التي أطلق نهضتها العالمية راشد بن سعيد، رحمه الله، نظرته تستشرف المستقبل وتدعو إلى التفكير حتى خمسين عاماً قادمة.

وفي رحلتنا نحو الريادة، الجميع شريك، والكل مسؤول، فصناعة المستقبل الذي نريده للأجيال القادمة ليست شعاراً بل رؤية واضحة ومنهج عمل ثابت يطبق في كل مجال من الحياة والعمل الحكومي.

وفي الفيديو المرفق بالتدوينة، أكد أن الاستعداد للمستقبل ليس مجرد خطة بل عقلية وثقافة عمل نتبنّاها ونطبقها في جميع مناحي الحياة.

الصناعة المستقبلية كمنهج عمل ورؤية استشرافية

تنطلق فلسفة القيادة الرشيدة في دبي من إدراك أن الغد مرآة اليوم وأن المستقبل رحلة طموحة بلا نهاية، وقد حققت دبي مسيرة ملهمة عالمياً.

تعكس هذه الرؤية تحليل صاحب السمو محمد بن راشد آل مكتوم التي حولت الاستشراف إلى ثقافة مؤسسية ومنهج عمل حكومي يعتمد الابتكار والاستثمار في الإنسان والقدرات البشرية لتحقيق الريادة العالمية، وتؤسس لتقدم مستمر يتجاوز الدورات السياسية والاقتصادية القصيرة.

وتتجسد صناعة المستقبل كإطار استراتيجي طويل الأمد يعزز الاستمرار وينشئ أسساً ثابتة لتطور المجتمع وتنافسية الإمارات والعاصمة دبي على مستوى العالم، ويتطلب جرأة فكر ونضجاً مؤسسياً لضمان الاستمرارية عبر الأجيال.

ولم تقتصر الرؤية على التخطيط وإنما حولت المجتمع من متلقٍ للتطورات إلى شريك فاعل، عبر ثقافة تشاركية تجمع المواطن والمقيم والمستثمر في صيغة مسؤولة تترجم فكرة أن الجميع صاحبون للمستقبل وشركاء في صناعته.

لقد حوّل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم استشراف صناعة المستقبل إلى منهج عمل يومي يقوده استراتيجيات ومبادرات وتوجيهات وبرامج تنفيذية تشغّل الفكر الاستشرافي وتطور قيادات وقدرات بشرية ومؤسسية تتهيأ للتعامل مع تعقيدات المستقبل وتطوير خطط تعتمد سيناريوهات مستقبلية مثل دبي 2040 ورؤية الإمارات 2071.

وتشكل هذه الرؤية نموذجاً متكاملاً يجمع الجرأة في تخيل المستقبل والتخطيط الاستراتيجي والشمولية في إشراك جميع فئات المجتمع، مع الحرص على الاستمرارية عبر الأجيال حتى يصبح النهج ركيزة لخدمات ورخاء يحافظان على مكانة دبي والإمارات كصانعي توجهات المستقبل لا مجرد متلقين لها.

مقالات ذات صلة