تؤكد خبيرة التغذية نادية ميرشانت من الولايات المتحدة الأمريكية أن الإفطار هو مفتاح للطاقة والتركيز والصحة على المدى الطويل. تشرح أن صيام الليل الذي يستمر من 8 إلى 10 ساعات يحتاج الدماغ والجسم إلى طاقة للتحول من وضع الراحة إلى الحركة. وتوضح أن الإفطار يمنح الجسم أول دفعة من الطاقة التي يحتاجها لبدء يوم قوي، وهو ما ورد في تقرير نشرته نيوز18. وتؤكد أن السر الحقيقي ليس فقط في تناول الإفطار بل في اختيار الأطعمة المناسبة، فواجبة صباحية متوازنة تجمع بين الكربوهيدرات والألياف والبروتين والدهون الصحية والفيتامينات والمعادن وتدعم الشبع والصحة على المدى الطويل.
مكوّنات وجبة الإفطار الصحية
توضح د.نادية أن وجبة الإفطار الصحية ليست معقدة بل مدروسة، وتتكون عادة من حبوب كاملة تعطي الطاقة والفواكه للفيتامينات. وتضم المكسرات أو البذور للدهون الصحية والبروتين، ومنتجات الألبان للكالسيوم والبروتين المضاف. عندما تجمع هذه المجموعات الغذائية معًا، توفر قيمة غذائية وتزود الجسم بالطاقة اللازمة لبداية يوم جديد. وتشير إلى أن وجود خيار صحي يلبي احتياجات الجميع يضمن توازن الأسرة في الصباح.
وتشير الدراسات إلى أن الأطفال الذين يتناولون وجبة الإفطار بانتظام يحققون أداءً أفضل في القراءة والتهجئة والرياضيات والعلوم. كما يظهر أن المراهقين يحققون سرعة في الاستجابة والذاكرة العاملة والانتباه. ويؤكد ذلك أن تناول وجبة إفطار مغذية يدعم الذاكرة ويعزز الإنتاجية عند البالغين أيضًا. وتوضح أن الدماغ المزود بالعناصر الغذائية يمكّنه من أداء أفضل على مدار اليوم.
وتؤكد أن اختيار وجبة إفطار غنية ومتوازنة يمنح الجسم الطاقة اللازمة لبدء اليوم بنشاط. كما يشير التوليف بين الحبوب الكاملة والفواكه والمكسرات أو البذور ومنتجات الألبان إلى توازن مثالي من الكربوهيدرات والبروتين والدهون الصحية والكالسيوم. وتشير إلى أن الأطفال والمراهقين يحتاجون إلى خيارات تناسب مراحلهم وتفضيلاتهم وتلبي احتياجاتهم من الطاقة. يبقى الهدف الرئيسي تناول وجبة إفطار مغذية تخدم الصحة والأداء الأكاديمي والوظائف الدماغية على المدى الطويل.








