أعلنت القوات الفضائية الأمريكية أنها ستُركّب نظاماً جديداً لمكافحة الطائرات بدون طيار داخل نطاق شرق كيب كانافيرال، وهو امتداد جوي يتيح حماية منشآت الإطلاق ضمن منطقة واسعة من المجال الجوي المحيط بالأطلسي. وتبيّن الخطة أن النظام سيُجهز بتقنيات متقدمة لمكافحة المسيرات بتكاليف تصل إلى ملايين الدولارات، ويهدف إلى تعزيز القدرة على رصد وإسقاط الأنظمة المسيرة عند الضرورة. كما سيمنح النظام تغطية شاملة للمجال الجوي حول موقع الإطلاق بدلًا من التغطية الجزئية التي تعتمدها القاعدة حاليًا. وتسعى القوات الفضائية من خلال هذا الاستثمار إلى تعزيز القدرات الدفاعية في النطاق الشرقي وتفعيلها عند الحاجة.
نطاق وتحديات النظام
أوضح العقيد برايان تشاتمان، مدير المنطقة الشرقية، أن النظام الجديد سيشمل اختبارات تقنيات تجريبية طورها مختبر أبحاث القوات الجوية ومكتب الاستطلاع الوطني، ولا يزال من غير الواضح ماهيتها. وتشير المعطيات إلى أن أي أنظمة مضادة للطائرات بدون طيار، ولا سيما التجريبية منها، تُعَد معقدة في منطقة مزدحمة مثل هذه. يجب أن تكون معايرة أي أنظمة مضادة بعناية فائقة لتجنب التداخل مع الاتصالات أو الملاحة أو القياس عن بُعد للصواريخ والمركبات الأخرى. وأضاف تشاتمان أن إضافة هذه القدرات ستسهم في حماية النطاق الشرقي مع تجنب الآثار الجانبية التي قد تعيق عمليات أخرى.
