رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

ظهور رمز البطيخ المؤيد لفلسطين في إعلان ديزني يثير غضب إسرائيل

شارك

تواجه إسرائيل ومؤيدوها غضبًا واسعًا بعد ظهور رمز البطيخة المؤيد لفلسطين في إعلان لشركة ديزني. أشارت تقارير إلى أن الإعلان التجاري من إنتاج وكالة VCCP البريطانية ومقرها لندن. تدور القصة حول فتاة صغيرة تُعتبر البطلة في الإعلان وهي تشاهد أفلام ديزني قبل أن تنجب ابنة لتشاركها حماسها. يظهر في أحد المشاهد ملصقان، أحدهما ميكي ماوس والآخر بطيخة، وهو رمز مرتبط بالقضية الفلسطينية ما أثار جدلاً واسعًا.

تفاصيل الإعلان والرمز

واجه الإعلان اتهامات بمعاداة إسرائيل، بينما أكدت ديزني أن اختيار الرمز جاء عشوائيًا ولم يكن المقصد به توجيه رسالة سياسية. قال الناقدون إن الشركة الأمريكية ربما قصدت إيحاءًا سياسيًا من خلال هذا الرمز، خصوصًا وأن الألوان المرتبطة بالبطيخة تشبه ألوان علم الدول العربية. وردت ديزني بأن الرمز اختير بشكل عشوائي وليس له هدف سياسي محدد.

تم نشر الإعلان عبر الإنترنت خلال الشهر الماضي، وهو يتكون من 75 ثانية ونُتِج بواسطة وكالة VCCP وتتمثل قصته في فتاة تشاهد أفلام ديزني وتتابعها حتى تلتقي بابنتها لاحقًا. يظهر في نهاية المشهد وجود ملصقين على شاشة الكمبيوتر، الأول لميكي ماوس والآخر للبطيخة، وهو ما استفز بعض المعلقين. كما لفتت الحوادث النظر إلى أن ألوان الملصقات تشبه ألوان العلم العربي، ما زاد من الحدة في الجدل حول الرسالة المقصودة.

ردود الفعل والجدل

يُشار إلى أن رمز البطيخة استخدم لتمثيل فلسطين منذ حرب الأيام الستة عام 1967، عندما حظرت إسرائيل رفع العلم الفلسطيني في غزة، وهو ما أضفى طبقة تاريخية على النقاش الحالي. وقد أدى ظهور الرمز في إعلان ديزني إلى ردود فعل غاضبة من مؤيدي إسرائيل ونشطاء آخرين. لم تقدم الشركة الأمريكية ما يكفي من التفسير لإبعاد شبهة التوجيه السياسي، وواصلت الدفاع عن خيار العشوائية للرمز كما ورد في تصريحات متفرقة.

مقالات ذات صلة