مبادئ العلاج بالبخار
تشير الدراسات إلى أن العلاج بالبخار يمكن أن يخفف أعراض الشتاء مثل انسداد الأنف وتهيّج الحلق. وتُعد هذه الطريقة وسيلة بسيطة وطبيعية في المنزل لتخفيف الإزعاج الناتج عن الجفاف والبرد، وتساعد في ترطيب الممرات الهوائية وتسهيل التنفّس. ورغم أنها لا تعالج العدوى نهائياً، إلا أنها تساهم في تحسين الحالة الصحية العامة وتخفيف الإحساس بالحكة والتهيج.
طرق التطبيق
تبدأ خطوات العلاج بتسخين الماء حتى يصبح ساخناً، مع تجنّب الغليان الشديد. ثم يُصب الماء في وعاء وتجلس على مسافة آمنة قد تتراوح بين 8 و12 بوصة (حوالي 20 إلى 30 سم)، وتغطّي رأسك والوعاء بغطاء من المنشفة لحبس البخار. تتنفّس ببطء من الأنف لمدة 10 إلى 15 دقيقة، مع أخذ فترات راحة عند الشعور بحرارة مفرطة. يمكن استخدام جهاز بخار كهربائي لتقليل مخاطر الحروق، وتوقّف فوراً إذا بدا الاحمرار في الوجه أو شعرت بالدوار.
التكرار والاعتبارات الإضافية
عادةً ما تكون جرعة البخار مرتين إلى ثلاث مرات يومياً للبالغين، إذ أن الإفراط قد يجعل الأنف جافاً أو يهيج الجلد. يفضّل البعض إضافة زيت الأوكالبتوس أو المنثول إلى البخار، لكن هذه الإضافات لا تعزز فاعلية العلاج. لا تعتبر الزيوت ضرورية، وتجنّب استخدامها إذا تسببت في تهيج أو حساسية. كما أن الجمع بين الترطيب العام للأنف والعناية الخفيفة يساعد في الحصول على أفضل النتائج.
السلامة أثناء الاستنشاق
يجب الحذر لتجنب الحروق الناتجة عن الماء الساخن أو البخار. توقف فوراً إذا شعرت بحرارة مفرطة أو احمرار الوجه أو دوار. قد يؤدي التعرض الطويل للبخار إلى جفاف الأنف وزيادة الاحتقان إذا استُخدم بشكل مفرط. تجنّب وضع الزيوت القوية أو المنثول مباشرة إذا كانت تهيّج العينين أو الأنف.








