رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

المقليات أبرزها: أطعمة يجب تجنبها عند الإنفلونزا

شارك

ينصح المختصون بتعديل نمط الطعام عند الإصابة بنزلة برد أو الإنفلونزا لتسهيل التعافي. وتساعد اختيارات بسيطة ومرطبة في دعم المناعة وتخفيف الأعراض المرافقة للمرض. يهدف هذا المحتوى إلى توضيح الأطعمة التي يجب تجنبها وتلك التي يمكن الاعتماد عليها خلال فترة الشفاء.

الأطعمة الحارة

تجنب تناول الأطعمة الحارة عندما تكون براعم التذوق لديك ضعيفة، إذ رغم أن الكابسيسين قد يملك خصائص مضادة للالتهاب، إلا أنه قد يزيد من تهيج الحلق والسعال ويؤثر سلباً على الجهاز الهضمي. ينتج عن ذلك شعور عدم الارتياح وتفاقم الالتهاب عند بعض المصابين. لذا يُفضل اختيار أطعمة أكثر لطفاً على الحلق والجهاز الهضمي خلال هذه الفترة.

الأطعمة المقلية والدهنية

الأطعمة المقلية والدهنية تبطئ إفراغ المعدة وتؤدي إلى فرط الحساسية المعوية وتزيد الالتهاب في القنوات الهضمية. هذه الآثار ترفع الغثيان والانتفاخ وآلام البطن وتؤثر سلباً على راحة المريض. لذا يوصي الخبراء باختيار أطعمة أسهل هضمًا خلال فترة المرض.

المشروبات السكرية

تجنب المشروبات السكرية تماماً أثناء المرض لأنها قد تضعف الاستجابة المناعية وتزيد الالتهاب وتؤخر التعافي. كما أن هذه المشروبات ترفع سكر الدم وتضعف حاجز الأمعاء وتزيد من خطر الجفاف. بدلاً من ذلك، اعتمد على سوائل مرطبة وخفيفة تدعم الترطيب والتعافي.

البدائل الصحية للأطعمة الضارة

تتركز الاستراتيجية على تناول أطعمة لطيفة وخفيفة وتدعم وظيفة المناعة، مثل المرق الدافئ وشاي الأعشاب والمشروبات التي تعوض الإلكتروليتات. تشكل الخيارات الحبوب البسيطة مثل الشوفان والأرز. وتحتوي الفواكه مثل الموز والتفاح والتوت والحمضيات، إضافة إلى الخضراوات الورقية ضمن هذه التوجيهات. وتؤكد التوجيهات أن اختيار هذه الأطعمة يساهم في تقليل الالتهاب وتسهيل التعافي، وربما يسهّل تقصير مدة المرض.

مقالات ذات صلة