أكد سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة أهمية الاحتفاء بجميع أشكال الفنون الإسلامية وإحيائها، واستقطاب مُبدعيها وتشجيعهم من مختلف دول العالم.
وأشار سموه إلى دعم وتوجيهات صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة لقطاع الثقافة والفنون في الإمارة، وضرورة الارتقاء بمجال الصناعات الإبداعية بجميع أشكالها، انطلاقاً من دورها المحوري في دعم مسارات التنمية الشاملة والمستدامة في دولة الإمارات.
أبرز المحاور والإنجازات
وكرّم سمو ولي عهد الفجيرة الفائزين في فئات المسابقة، وهي الخط العربي “المحقق” و”النستعليق” و”نسخ” و”الخط المغربي المبسوط”، إضافة إلى فئة خطاطي الإمارات، وفن الحروفيات، والخط الرقمي، إلى جانب فئتي الزخرفة والمنمنمات التي تشكّلان امتداداً أصيلاً للموروث البصري الإسلامي.
وجاءت دورة المسابقة هذا العام لتسلّط الضوء على الإرث الأدبي والفلسفي للأديب والعالم المسلم عمر الخيّام، حيث استندت الأعمال الخطية إلى ترجمة أحمد رامي لرباعياته، فيما استلهمت فئتا الزخرفة والمنمنمات عناصرهما البصرية من هذه الرباعيات لإبداع أعمال فنية تجمع بين الشعر، واللون، والتكوين.
وقالت الدكتورة إسراء الهمل مديرة مدرسة الخط والزخرفة بالفجيرة في كلمتها الافتتاحية للحفل: إن المدرسة تواصل تجسيد رؤيتها الثقافية الهادفة إلى دعم الفنون الإسلامية وتمكين جيلٍ جديدٍ من الخطاطين والمزخرفين، ضمن بيئةٍ تفاعليةٍ تجمعُ بين الإبداع والتعلّم وإحياء التراث.








