رحلات البر والتخييم في العين خلال الشتاء
يحرص سكان مدينة العين والزوار خلال فصل الشتاء على التوجّه إلى المناطق البرية للاستمتاع بالأجواء الباردة وهدوء الصحراء كفرصة للهروب من ضغوط العمل اليومية.
ويجهزون معدات التخييم وأدوات الرحلة البرية، ويقومون بأنشطة مثل إعداد الطعام وممارسة قيادة الدراجات النارية، معتبرين ذلك فرصة للاستماع بالطبيعة الساحرة وبرودة الجو، كما يستمتعون بالشواء في الهواء الطلق تحت أشجار السمر والتجمع حول النار للتدفئة ليلاً.
أوضح محمد الكتبي أن رحلات التخييم في البر، المعروفة بـ«طلعة البر»، تمثل واحدة من أبرز الأنشطة الشتوية التي تتيح جلسات هادئة وتجمع أفراد العائلة على أبسط الموائد وأكثرها فرحاً، وأضاف: «نعم، تعتبر رحلات التخييم في البر من أهم الأنشطة الشتوية التي تحقق الاستمتاع بالأجواء الهادئة والجلسات المفتوحة التي تجمع أفراد العائلة على أبسط الموائد وأكثرها فرحاً».
أشار ياسر المعمري إلى أن المناطق الصحراوية في العين تتميّز بتضاريسها التي تجذب عشّاق طلعات البر، خاصة في الإجازات القصيرة، حيث تتجمّع العائلات حول جلسات السمر الليلية، مع التأكيد أن المساحات الواسعة ورمالها الباردة تعزز التواصل وتمنح العائلات نفحات من الطبيعة طوال شهور الشتاء.
أوضح حمدان الكعبي أن الطلعات البرية تكون عادة أكثر خلال الشتاء نظراً لجمال أجواء الدولة في هذا الفصل، ما يجعلها وقتاً مثالياً للاستمتاع بالهواء الطلق وتجارب التخييم العائلية.
تعمل بلدية العين عادةً مع الجهات المعنية على إطلاق حملات توعية للمجتمع ومرتادي المناطق البرية بشكل عام، بغية المحافظة على المظهر العام في المحميات الصحراوية، والمساهمة في خفض نسبة المشوهات وعدم ترك المخلفات في المناطق المخصصة لها، مع الالتزام بإرشادات السلامة واتباع احتياطات الأمن أثناء التخييم.








