تثبت قمة بريدج في نسختها الأولى مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة كمركز عالمي لصناعة الإعلام والمحتوى ومنصة دولية جامعة تمزج بين الإعلام والاقتصاد والاستثمار، محققة أثرًا مباشرًا انعكس على مسار التنويع الاقتصادي وتعزيز جاذبية الدولة لرؤوس الأموال العالمية.
تُعرض الإمارات كمنصة تُسهم في ربط صناعة الإعلام بالاقتصاد وبتدفقات الاستثمار العالمي، وتتيح بيئة تشريعية وتنظيمية تدعم إنتاج المحتوى وتوزيعه على نطاق دولي وتسهّل شراكات بين شركات الإعلام والمستثمرين والجهات الحكومية المعنية بالابتكار والتطوير الرقمي.
إطار حاضن للإبداع والابتكار
توفر الإمارات بنية تحتية متقدمة في قطاع الإعلام والاتصال، إضافة إلى حزمة حوافز تشجع تأسيس شركات المحتوى والاستوديوهات وتطوير المحتوى الرقمي وتصديره، كما تسهم مراكز الابتكار والبحث والتطوير وشبكات التوزيع العالمية في تمكين المشاريع من الوصول إلى أسواق محلية وعالمية.
رؤية اقتصادية موحدة تجمع الإعلام والاقتصاد والاستثمار
تربط المنصة القادرة على الدمج بين الإنتاج الإعلامي والتعلم الآلي والبيانات الكبيرة مع أنماط التمويل المعاصرة، ما يفتح مسارات جديدة للشراكات بين شركات الإنتاج والقنوات العالمية والمؤسسات المالية ووكالات التنمية الاقتصادية، ويعزز قدرة الإمارات على جذب رأس المال وتوجيهه نحو قطاعات قيمة مثل المحتوى الرقمي والتقنيات الإعلامية الحديثة.
أثر مباشر في مسار التنويع الاقتصادي وجاذبية رأس المال
نتيجة لهذا التوجه ترتفع مساهمة صناعة الإعلام في الناتج المحلي غير النفطي وتوفير وظائف عالية الكفاءة وتطوير مهارات وطنية في مجالات الإبداع والتقنيات الرقمية، وتُسهم الجهود المشتركة في تعزيز الثقة العالمية في الإمارات كوجهة استثمارية مستدامة وموثوقة لشركات الإعلام والتكنولوجيا والشراكات المتعددة الجنسيات.








