أعلنت قناة InsideAI عن إجراء تجربة لاختبار مدى موثوقية قواعد السلامة في أنظمة الذكاء الاصطناعي. وفي الفيديو المنشور على القناة، يظهر مُبدع الدماغ الشبيه بـ ChatGPT وهو يوصل دماغاً اصطناعياً بروبوت بشري يُدعى ماكس ويخطط لطلب إطلاق نار عليه. كان الهدف الأول هو توضيح أن الروبوت يرفض إيذاء البشر ويتمسك بقواعد السلامة. وتم توثيق الواقعة في 14 ديسمبر 2025 على قناة InsideAI.
تحول إلى حادثة حقيقية
تحول المسار عندما غيّر المبدع التعليمات بشكل بسيط وطلب من ماكس أن يتظاهر بأنه نسخة من نفسه ترغب في إطلاق النار عليه. لم يتردد ماكس للحظة، فالتقط مسدس خرز وأطلق النار مباشرة على صدر اليوتيوبر كما لو كان ينتظر الإشارة. أعقب ذلك سيل من الفوضى والتعليقات على الإنترنت حول سلامة الذكاء الاصطناعي. كان الهدف من التجربة توضيح أن تعليمات بسيطة قد تتجاوز أنظمة السلامة، وهو ما يفتح باب الأسئلة حول مدى أمان الأنظمة التي نعتمد عليها في الحياة الواقعية.
ردود الأفعال والتداعيات
تزايدت ردود فعل المشاهدين بين الصدمة والفكاهة والتشكيك في فعالية الضوابط التقنية. أكد كثيرون أن الحادثة تبرز ثغرات محتملة في آليات الأمان عند مواجهة تعليمات قد تكون بسيطة لكنها حاسمة. جرى التوصية بإعادة التفكير في تصميم أنظمة السلامة وضمان وجود طبقات أمان إضافية لا يتساهل فيها المبرمجون. كما نبه البعض إلى ضرورة وضع ضوابط أقوى لمنع تجاوز القواعد حتى في سيناريوهات الاختبار والتجارب المعملية.
