توضح استشارية الصحة النفسية أن الحوار الهادئ والواضح مع الأطفال يساعدهم على الشعور بالاحتواء واستعادة الثقة في العالم. تؤكد أن التحدث بأسلوب بسيط ومناسب لسنهم يساعدهم على فهم ما حدث دون الدخول في تفاصيل مخيفة. توضح أن الهدف الأساسي هو أن يشعر الطفل بالأمان والطمأنينة وأن يُدرك أن الأحداث ليست جزءا من يومه الدائم.
أهمية الهدوء والطمأنينة
تؤكد الدكتورة سلمى أبو اليزيد أن الحياة بطبيعتها أكثر هدوءا من الفوضى، وأن الأيام الآمنة غالبا ما تفوق الأيام المخيفة. وتوضح أن حتى في وجود موقف مخيف يمكن طمأنة الطفل بأن هذه الحوادث لا تقع باستمرار. وتؤكد أن الأطفال لا يحتاجون إلى معرفة كل التفاصيل وإنما إلى الشعور بالأمان.
خطط الكبار وآليات الحماية
تشير إلى أن الطفل يحتاج أن يعرف أن هناك من يحميه ويقوده في الأوقات الصعبة. وتوفر وجود خطط جاهزة لدى الكبار لإدارة الطوارئ يقلل من شعوره بالضغط ويشعره بأنه ليس مسئولا عن مواجهة الخطر بمفرده. ويشدد على أهمية أن يبقى الطفل قريبا من الكبار ويتبع تعليماتهم.
توسيع شبكة الأمان حول الطفل
تشير إلى أن وجود أكثر من شخص يمكن الاعتماد عليه يمنح الطفل راحة مستمرة. يوضح أنه يمكن للطفل اللجوء إلى المعلمين والمديرين في المدرسة وأقارب وجيران وأصدقاء مقربين للحصول على المساعدة. هذا الشعور بالشبكة الواسعة من الدعم يساعد في تقليل الشعور بالوحدة والخوف في المواقف الصعبة.








