رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

لمرضى التهاب الأنف: أطعمة أساسية في النظام الغذائي

شارك

العلاقة الغذائية بالتهاب الأنف

توضح الدراسات أن التهاب الأنف التحسسي يحدث نتيجة فرط استجابة الجهاز المناعي تجاه عوامل غير ضارة مثل الغبار وحبوب اللقاح. وتؤدي هذه الاستجابة إلى التهاب الأغشية المخاطية وزيادة إفراز المخاط في الأنف والجيوب. وتشير المراجِع إلى أن بعض الأطعمة قد تزيد من حدة التهيج بينما تساهم أطعمة أخرى في تهدئة الالتهاب وتقوية المناعة. يرتكز التحكم في الأعراض على نظام غذائي متوازن وتوجيهات الطبيب، ما يساعد في تحسين الحياة اليومية.

الأطعمة التي يجب الحد منها

تشير بعض المصادر إلى أن لبعض الأطعمة تأثيراً محتملاً في تهيج الأغشية المخاطية وزيادة إفراز المخاط. من أمثلة ذلك الأطعمة البحرية والدهنية والمشروبات الباردة التي قد تثير العطس وتزيد من احتقان الأنف. كما أن الأطعمة الحارة والمتبلة قد تسبب حكة في الأنف وعطساً مستمراً، وتؤدي إلى ارتجاع الحمض الذي يؤثر في الحلق والأذن. وينصح أيضاً بالابتعاد عن بعض الأطعمة المسببة للحساسية مثل المكسرات والفول السوداني والكرفس والفطر والخوخ، إضافة إلى فواكه مثل الكمثرى والبطيخ لأنها قد تفاقم التهيج عند بعض المرضى.

الأطعمة الموصى بها

توفر الفواكه والخضراوات الغنية بفيتامين C دعماً للمناعة وتساهم في تقليل الالتهاب، مثل الفلفل الحلو والكشمش والجريب فروت والجزر والتفاح. تساهم الأسماك الغنية بأوميغا 3 مثل الماكريل والسردين والسلمون في تقليل الالتهاب في الجهاز التنفسي وتخفيف التهيج. توفر الأطعمة الدافئة مثل الزنجبيل والثوم والبصل دعماً للجهاز المناعي وتحتوي على مركبات مضادة للالتهاب، كما أن وجود اللفت واللونجان والنبق والأرز اللزج يدعم صحة الرئتين وتخفيف الأعراض. أما الأعشاب والزيوت العطرية كالنّعناع والكزبرة والبقدونس فتوفر زيوتاً أساسية تساعد في تخفيف التهيج وتحسين تدفق الهواء في الأنف.

نصائح عملية للالتزام الغذائي

يضع الطبيب خطة غذائية متوازنة كجزء من السيطرة على الأعراض وتحسين جودة الحياة. وينبغي تجنب الإضافات الصناعية مثل الألوان والمنكهات والمواد الحافظة لأنها قد تفاقم أعراض الحساسية. من المهم الحفاظ على ترطيب الجسم وشرب كميات كافية من الماء، وتجنب الإفراط في تناول وجبات كبيرة قبل النوم إذا كان هناك ارتجاع. تراقب استجابات الجسم للأطعمة وتدوّنها وتستشير الطبيب لضبط النظام الغذائي وفقاً للحالة الفردية.

مقالات ذات صلة