رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

التطعيمات الأساسية لطفلك في 2026

شارك

تؤكد وزارة الصحة أن الحفاظ على صحة الأطفال أولوية قصوى للآباء في بداية 2026، خاصة في ظل انتشار الأمراض المعدية الموسمية. وتوضح أن الالتزام ببرنامج التطعيمات الأساسية والجرعات المعززة يضمن مناعة أقوى للأطفال، ويقلل من فرص الإصابة بالأمراض الخطيرة، كما يسهم في عام دراسي صحي وآمن. وتشير إلى أن تعزيز المناعة المبكر يساعد في تقليل غياب الأطفال عن المدرسة وتفادي تفشي الأمراض.

لماذا يجب مراجعة التطعيمات في بداية العام

غالبًا ما تُفوت جرعات التطعيم بسبب السفر والالتزامات المدرسية أو الإصابة المؤقتة. ورغم أن بعض الآباء قد يظنون أن التأجيل لا خطر فيه، فإن الفجوات في المناعة يمكن أن تجعل الأطفال عرضة للأمراض القابلة للوقاية مثل الخناق والكزاز والسعال الديكي والحصبة وشلل الأطفال. يؤكد الدكتور جاغديش كانثواني استشاري طب حديثي الولادة والأطفال أن خطة تطعيم بسيطة وواقعية تساعد الآباء على متابعة اللقاحات الأساسية والجرعات المعززة واللقاحات الموسمية مثل الإنفلونزا، إضافة إلى حماية الأطفال من فيروس الورم الحليمي البشري والخناق والكزاز والسعال الديكي والتيفود.

التطعيمات الأساسية للأطفال

تعتبر التطعيمات الأساسية حجر الزاوية في حماية الأطفال من الأمراض المعدية، وتشمل اللقاحات التالية: DPT لقاح الخناق والكزاز والسعال الديكي، Hepatitis B التهاب الكبد ب، MMR الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية، شلل الأطفال، واللقاح ضد المكورات الرئوية. ويؤكد الخبراء أن أي جرعات فائتة يمكن استكمالها بأمان بعد استشارة طبيب الأطفال، مع وضع خطة واضحة لاستعادة المناعة. كما أن استكمال الجرعات يساعد على الحفاظ على توازن الحماية من عام لآخر.

الجرعات المعززة

الجرعات المعززة ضرورية للحماية طويلة الأمد، وتشمل جرعات DPT/TDap عند سن 4-6 سنوات، ومرة أخرى عند 10-12 سنة. كما تشمل الجرعات المعززة حماية ضد أمراض الحصبة وشلل الأطفال، وتلقي لقاح التيفوئيد كل ثلاث سنوات خصوصًا خلال سنوات الدراسة. الالتزام بهذه الجرعات يضمن حماية الأطفال من العدوى أثناء التنقل بين المدرسة والأنشطة اليومية.

الوقاية الموسمية واللقاحات الاختيارية

تلعب اللقاحات الموسمية دورًا مهمًا في حماية الأطفال، مثل لقاح الإنفلونزا السنوي الذي يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بالحمى الشديدة والالتهاب الرئوي والسعال الحاد، ويقلل من التغيب المتكرر عن المدرسة. كما يُوصى بلقاح HPV للفتيات والفتيان الذين تتراوح أعمارهم بين 9 و14 عامًا للوقاية من السرطانات التي يسببها الفيروس، ويمكن أيضًا تلقيه حتى سن 26 عامًا بعد استشارة الطبيب. هذه اللقاحات تعتبر إضافية وليست بديلاً عن التطعيمات الأساسية.

السلامة والفعالية

تؤكد الدلائل أن اللقاحات آمنة وفعالة للغاية للأطفال وتقلل من مخاطر المضاعفات. لا تحتاج مخاوف الآثار الجانبية إلى القلق، فالمسؤولون الصحيون يراقبون السلامة بشكل مستمر. في حال حدوث أي عرض غير مألوف يوصى باستشارة الطبيب واتباع الإرشادات المتبعة.

نصائح للوالدين لعام 2026

راجع سجل التطعيمات بشكل دوري وتأكد من وجود أي جرعات فائتة واستكمالها. استشر طبيب الأطفال لتحديد أي نقص في اللقاحات ووضع خطة لاستكمالها. الالتزام بالجرعات المعززة واللقاحات السنوية يضمن تعزيز الحماية على مدار العام. ركز على الوقاية الموسمية مثل لقاح الإنفلونزا ولقاح HPV كخيار إضافي للوقاية من أمراض محددة.

مقالات ذات صلة