أطلق الصحفي إيفان راتليف تجربة تقنية تشرحها من داخل HurumoAI، وهي شركة ناشئة افتراضية. تتكون التجربة من الاعتماد على وكلاء ذكاء اصطناعي لإدارة الأعمال بلا موظفين بشريين، مع أن راتليف هو الوحيد الذي يتخذ القرارات. وتُوصف التجربة بأنها اختبار حقيقي لـ”شركة مليار دولار يديرها فرد واحد” كما تنبأ بها سام ألتمان. يركز الوصف على أن بقية المهام مثل التطوير والتسويق والاختبار كانت مدارة عبر تقنيات الذكاء الاصطناعي ضمن خطة المشروع.
أشارت دراسة منشورة حديثًا من جامعة كارنيجي ميلون إلى أن أفضل برامج الذكاء الاصطناعي لا تزال تفشل في أداء مهام مكتبية واقعية في نحو 70% من الوقت. وللدلالة على ذلك كلفت HurumoAI بتطوير محرك باسم سلوث سيرف، وهو تطبيق ويب يسعى لإضاعة الوقت على الإنترنت نيابة عن المستخدم، بينما ظل راتليف يراجع القرار ويتابع التقدم. وتكشف الرواية أن التواصل مع الفريق تعطل أحيانًا بينما استمر العمل بنشاط، واستُهلك رصيد الفريق البالغ 30 دولارًا الذي اشتري من شركة ليندي آي لتشغيل البرامج. وتظهر الخلاصة أن الذكاء الاصطناعي بحاجة إلى إشراف بشري وتوجيهات واضحة لإدارة العمل، وأن الوعود بتبنيه على نطاق واسع خلال العامين المقبلين لا تزال بعيدة المنال.








