أعلنت شركة OpenAI عن اختبار نظام تحقق من العمر يعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي في عدد محدود من الدول، بهدف تنظيم وصول المحتوى المخصص للبالغين بشكل أكثر مسؤولية. يتولى النظام التحقق من عمر المستخدم بشكل فعلي قبل السماح بالوصول إلى هذا النوع من المحتوى، ويُفترض أن يحل محل آليات التصريح الذاتي السابقة. وذكرت فيدجي سيمو أن الربع الأول من 2026 سيشهد طرح الإصدار GPT-5.2، وهو جزء من إحاطة إعلامية مرتبطة بإطلاقه.
آلية التفعيل والإطلاق
سيظل وضع البالغين معطلاً افتراضيًا ولن يُفعّل إلا بناءً على طلب صريح من المستخدم وبعد استكمال إجراءات التحقق. بعد نجاح مرحلة الاختبار، تعتزم OpenAI بدء طرح الميزة في مطلع العام المقبل، مع الولايات المتحدة كأول سوق يختبرها ثم التوسع تدريجيًا نحو أسواق أخرى. كما أكدت الشركة أن الوصول سيقتصر على المستخدمين المؤهلين، وذلك وفق إطار تنظيمي يعتمد على التحقق من العمر وليس على التصريحات الشخصية.
قال الرئيس التنفيذي سام ألتمان في تصريحات سابقة إن الشركة شددت قيود المحتوى داخل ChatGPT خلال فترات سابقة استجابة لمخاوف تتعلق بالصحة النفسية، حتى وإن أدى ذلك إلى تقليل تجربة بعض المستخدمين. ومع تطوير أدوات حماية أكثر تطوراً، ترى OpenAI أنها تستطيع الآن إعادة ضبط هذه القيود بشكل متوازن وآمن. ومن المتوقع خلال الأسابيع المقبلة طرح نسخة جديدة من ChatGPT تتيح مستويات أعلى من تخصيص الشخصية، وتوسيع نطاق المحتوى المتاح للبالغين الذين تم التحقق من أعمارهم، ضمن سياسة تعتمد مبدأ «معاملة البالغين كبالغين».








