أعلن سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لـ OpenAI، في وقت سابق من هذا الشهر عن حالة تأهب قصوى داخلية في مقر الشركة. ووُصف القرار بأنه استعجال وتسرع في التنفيذ نتيجة المنافسة الشديدة مع ظهور Gemini 3 من جوجل الذي حظي بزخم كبير. وأوضح أن الهدف من هذه الحالة هو تسريع وتيرة التطوير والإصدارات القادمة. وأشار إلى أن التهديد التنافسي يتطلب إجراءات سريعة ورفع مستوى الإنتاجية بشكل ملحوظ.
أعلنت فيدجي سيمو، الرئيسة التنفيذية لتطبيقات OpenAI، عن حالة الطوارئ القصوى مؤكدةً أن الغاية هي تركيز الموارد على مجال محدد وتحديد الأولويات وتحديد ما يمكن تأجيله. وأكدت زيادة تركيز الشركة على ChatGPT بشكل عام خلال هذه الفترة للمساعدة في إطلاق النموذج الجديد، لكنها قالت إن ذلك ليس السبب المباشر لإطلاقه هذا الأسبوع. وأوضحت أن هذه الإجراءات تسمح بتوزيع الموارد بشكل أكثر فاعلية وتزيد من كفاءة العمل. كما أشارت إلى أن القرار يهدف إلى الحفاظ على استمرارية العمل دون المساس بجوانب أساسية أخرى.
إطلاق GPT-5.2 وتوجهات مستقبلية
أعلنت OpenAI عن إطلاق نموذج GPT-5.2 كأقوى نموذج لها حتى الآن، وهو مخصص للاستخدام المهني اليومي. يهدف النموذج إلى تحسين الأداء في المهام اليومية مثل إنشاء جداول البيانات، إعداد العروض، كتابة وتصحيح الأكواد، تفسير الصور، والتعامل مع السياقات الطويلة والمعقدة. وتؤكد الشركة أن الإطلاق ليس هدفه الوحيد؛ فخلال الأسابيع القادمة ستُركز جهودها على تحسين أداء تطبيقات ChatGPT وزيادة موثوقيتها وتسريع وتيرة التطوير. وفي الداخل، يعاد توزيع الفرق والموارد الحاسوبية لتوجيه العمل نحو النموذج الأساسي وتخفيف المشاريع غير المرتبطة به.
وتشير التقارير إلى أن الإنذار الأحمر لن يقتصر على إصدار واحد بل ستركز OpenAI في الأسابيع القادمة بشكل أكبر على تحسين ChatGPT وتطوير الموثوقية. كما تسعى الشركة إلى تسريع وتيرة التطوير من خلال إعادة تخصيص المهندسين والباحثين وموارد الحوسبة نحو النموذج الأساسي وتخفيض المشاريع غير المرتبطة بتعزيز المنتج الأساسي. وتؤكد المصادر أن هذه الإجراءات تهدف إلى الحفاظ على التقدم المستمر وتجنب تشتت العمل.
وفي إطار التنفيذ الداخلي، تعيد OpenAI توزيع الفرق الهندسية والبحث وموارد الحوسبة لتدعم إصدار النموذج الأساسي وتخفيف الأعمال غير المرتبطة به. تبقى الاستعدادات مستمرة على مستوى الموارد البشرية والحوسبة حيث تعمد الشركة إلى إعادة توزيع الفرق لتوجيهها نحو الأولوية العليا. وتؤكد الشركة أن هذه الإجراءات تتضمن تأجيل المشاريع غير المرتبطة بتعزيز المنتج الأساسي أو تعويض الضغط الناتج عن التوافد السريع للمنافسة. وتختتم بأن الهدف هو الحفاظ على وتيرة التطوير وتوفير حلول موثوقة للمستخدمين في أقرب وقت ممكن.








