تعلن هيئة الخدمات الصحية البريطانية NHS عن مجموعة أعراض يجب على الأم الانتباه لها عند طفلها. عند ظهورها يتعين عزل الطفل في المنزل وعدم إرساله إلى المدرسة أو الحضانة حتى الشفاء. تهدف الأعراض المذكورة إلى تقليل انتشار العدوى في الفترات التي يشهد فيها الأطفال انتشاراً للفيروسات والجراثيم مثل نزلات البرد والإنفلونزا وغيرها.
أعراض تلزم بقاء الطفل في المنزل
تنصح NHS بالبقاء في المنزل عند ارتفاع حرارة الطفل حتى انخفاضها. كما يمكن أن يصاحب ارتفاع الحرارة قلق وتوتر، ما يؤدي في أحيان إلى ألم في المعدة أو صداع، ويؤثر في الأكل والنوم، لذلك يجب متابعة السبب وتوفير العلاج المناسب. يمكن إرسال الطفل إلى المدرسة إذا كان يعاني من سعال خفيف أو أعراض نزلة برد عادية بشرط ألا تكون الحرارة مرتفعة أو توجد أعراض أخرى مقلقة.
حالات تستدعي الانتباه بشكل خاص
إذا كان لدى الطفل ألم شديد في المعدة أو في الأذن أو صداع حاد أو التهاب في الحلق، فيجب بقاؤه في المنزل حتى يتحسن. كما أن وجود جدري الماء يستلزم البقاء في المنزل حتى التعافي لمنع انتشار العدوى بين الزملاء. ولا يعتبر التهاب الملتحمة البسيط سبباً كافياً لرفض الذهاب إلى المدرسة إذا كان الطفل لا يعاني من تعب عام أو أعراض حادة أخرى.
وإذا كان يعاني من القيء والإسهال المتكرر، يجب البقاء في المنزل لمدة 24 ساعة بعد آخر نوبة لتقليل انتشار نزلة معوية. وعند ظهور طفح جلدي جديد مع حمى أو اشتباه في الإصابة بالحصبة، ينبغي عدم إرسال الطفل إلى المدرسة أو الحضانة حتى يتضح الأمر ويتم علاجه. كما يجب الانتباه إلى الخمول أو الكسل والتعب الشديد أو نقص الطاقة، فهذه إشارات تستدعي البقاء في المنزل حتى يتحسن الطفل.








