أفادت وسائل إعلام صينية بأن عددًا من موظفي لجنة محلية في مدينة ونتشو بمقاطعة تشجيانغ شرقي الصين يواجهون شبهات التورط في التحايل على نظام الحضور والانصراف. استخدموا أقنعة ورقية مطبوعة عليها صور وجوههم لتسجيل الحضور إلكترونيًا دون وجودهم الفعلي في مكان العمل. قادت سكرتارية اللجنة، بقيادة لي، المجموعة لتنفيذ الحيلة، حيث كان شخص أو اثنان يسجلان الحضور نيابة عن البقية. وتم اكتشاف الأمر لاحقًا عندما رصدت كاميرات المراقبة المشاهد غير الطبيعية أثناء عملية التسجيل.
توضح التقارير أن لجان الأحياء هي أدنى مستويات الإدارة في الصين، ولا يعتبر أعضاؤها موظفين حكوميين رسميين ولا يتقاضون رواتب ثابتة. لكنهم يحصلون على بدلات مالية، وبحسب المعلومات فإن المتورطين استغلوا هذه المخصصات بطرق غير مشروعة عبر التحايل على نظام الحضور والانصراف. وأشارت المصادر إلى أن الحيلة اعتمدت على تسجيل الحضور نيابة عن بقية الأعضاء.
دور السكرتير وكشف المخالفة
أشارت تقارير إلى أن السكرتير المحلي، ويدعى لي، قاد المجموعة لتنفيذ الحيلة، حيث قام واحد أو اثنان بتسجيل الحضور نيابة عن البقية. وكشفت كاميرات المراقبة لاحقًا مشاهد غير طبيعية أثناء عملية التسجيل. ولِم يُتَح حتى الآن توثيقًا رسميًا على وجود وظائف حكومية رسمية للأفراد المشاركين، إلا أنهم استمروا في استلام البدلات.
طبيعة لجان الأحياء والعائد المالي
تؤكد المصادر أن لجان الأحياء تشغل أدنى مستويات الإدارة في الصين، وأن أعضائها لا يعتبرون موظفين حكوميين رسميين ولا يتلقون رواتب ثابتة. لكنهم يحصلون على بدلات مالية. وتشير التقارير إلى أن المتورطين استغلوا هذه البدلات بشكل غير مشروع عبر التحايل على نظام الحضور والانصراف.
ردود الفعل التقنية
أثارت الواقعة غضباً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي، ودعا كثيرون إلى فصل المتورطين ومعاقبتهم قانونياً. ومن جهة أخرى، أثارت الأسئلة حول مدى قدرة أنظمة التعرف على الوجه على اكتشاف هذه الحيلة. كما أثير نقاش حول الاعتماد على تقنيات حديثة لضمان سلامة إجراءات الحضور.
