رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

يقيك من فيروسات الشتاء.. فوائد قشر البرتقال

شارك

تؤكد مراجعة علمية أن قشر البرتقال يحتوي على مركبات فلافونويد مهمة مثل PMFs والهيسبيريدين، إضافة إلى مواد نباتية أخرى مفيدة للصحة. تشير النتائج إلى أن مستوى هذه المركبات في القشر يفوق مستوى وجودها في اللب بنحو أربعة أضعاف تقريباً. وتوضح المصادر أن هذه المركبات تساهم في دعم وظائف الجسم عبر آليات مضادّة للأكسدة ومقاومة الالتهابات. هذا المحتوى يبرز أهمية القشر كخيار صحي يمكن دمجه ضمن النظام الغذائي وفق إشارات صحية موثوقة.

المحتوى الغذائي في القشر

تحتوي قشور البرتقال على مضادات أكسدة قوية من فئة الفلافونويدات، بما في ذلك مركبات PMFs والهيسبيريدين. تشير التقديرات إلى أن 100 جرام من قشر البرتقال يحتوي على 136 ملجم من فيتامين سي. كما تتضمن كميات كبيرة من النحاس والكالسيوم والمغنيسيوم وفيتامين أ والألياف الغذائية.

فوائد صحية رئيسية

دعم صحة القلب: تحتوي قشور البرتقال على الهيسبيريدين، وهو فلافونويد يساعد في الحفاظ على ضغط الدم وتوازن مستويات الكوليسترول. كما تبين مركبات PMFs تأثيراً قوياً في خفض مستويات الكوليسترول أثناء استهلاك القشر. تشير المصادر إلى أن هذه التأثيرات قد تكون أقوى من بعض الأدوية في سياق خفض الكوليسترول، مما يعزز صحة الجهاز القلبي بشكل عام.

الوقاية من الحساسية: تتضمن قشور البرتقال مركبات تساعد في منع إطلاق الهيستامينات، وهي خطوة مفيدة في تقليل ردود الفعل التحسسية. مع وجود خصائص مضادة للالتهابات، تعزز هذه المركبات حماية الجسم من أعراض الحساسية. استخدام القشر كجزء من النظام الغذائي يمكن أن يساهم في تقليل الاستجابة التحسسية بشكل عام.

الوقاية من السرطان: تساهم قشور البرتقال في إبطاء نمو الخلايا السرطانية، ويشير البحث إلى إمكان تقليل عدد حالات سرطان الخلايا الحرشفية. كما يذكر أن الانتظام في استهلاك القشر قد يقلل احتمالية الإصابة بسرطان الرئة وسرطان الجلد مقارنة بتناول اللب فقط. تدعم هذه النتائج فكرة أن المركبات النباتية في القشر تمتلك خصائص مضادة للسرطان.

إنقاص الوزن: تسهم قشور البرتقال في رفع معدل الأيض وتحفيز حرق الدهون عندما تُدمج ضمن استراتيجيات فقدان الوزن. تشير المصادر إلى أن قشر البرتقال قد يساعد في زيادة معدل الأيض وتحفيز حرق الدهون كأداة إضافية للجهود الصحية. يوصي بعض الخبراء باستخدامه كأداة مساندة ضمن نظام غذائي متوازن وأنماط حياة صحية.

هضم أفضل: تتمتع قشور البرتقال بخصائص مضادة للالتهابات تساهم في تعزيز صحة الجهاز الهضمي وتخفيف مشاكل مثل الإسهال والحرقة. كما تساهم في تخفيف أعراض الحموضة وتحسين وظائف الجهاز الهضمي بشكل عام. يبرز استخدام القشر كخيار داعم لصحة الهضم ضمن نمط غذائي مناسب.

تعالج رائحة الفم: يمكن أن تساعد قشور البرتقال في مكافحة تسوس الأسنان والحفاظ على انتعاش النفس. وتُعزّز غنيّتها بفيتامينات A وC منافعها للمناطق الفموية، ما يجعلها إضافة مفيدة في روتين العناية بالفم. يمكن اعتمادها كجزء من عادات يومية للحفاظ على فم أكثر نضارة وراحة.

تحارب العدوى ونزلات البرد والإنفلونزا: تساهم القشور في تعزيز المناعة بفضل غناها بفيتامين C وA ومركبات مضادة للأكسدة، ما يدعم الجهاز المناعي في مكافحة الجراثيم والفيروسات. بناءً عليه، قد تقل فرص الإصابة بالعدوى عند إدراج القشر ضمن النظام الغذائي الصحي. ويُلاحظ أن الاستمرارية في تناول القشر تعزز مناعة الجسم بشكل عام.

تعالج مشاكل الجلد: تساعد قشور البرتقال في معالجة مشاكل البشرة مثل الرؤوس السوداء والخلايا الميتة وحب الشباب والمسام الواسعة والهالات السوداء، كما تساهم في تفتيح البشرة وتحسين مظهرها. يمكن أن تكون جزءاً من روتين تجميلي يساهم في تجديد البشرة بفاعلية. استخدامها تدريجيًا وبالترتيب الصحيح يساعد على تعزيز إشراقة البشرة.

تعالج الربو: تساهم قشور البرتقال في إزالة البلغم وتسهيل التنفّس لدى المصابين بالربو. كما يمكن إدراجها ضمن خيارات غذائية داعمة للأعراض، مع ضرورة استشارة الطبيب قبل اعتمادها كعلاج بديل أو أساسي. يظل الاعتماد على الإرشادات الطبية هو الأساس في إدارة الربو بجانب أي استخدام غذائي إضافي.

مقالات ذات صلة