رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

استقبال المسافرين باستخدام الختم “البحرين قلب وعين” في مطارات دبي

شارك

استقبلت الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب في دبي المسافرين القادمين إلى الدولة بختم خاص يحمل عبارة “البحرين قلب وعين”، احتفاءً باليوم الوطني لمملكة البحرين الشقيقة، في مبادرة تعكس عمق العلاقات الأخوية والتاريخية الراسخة التي تجمع دولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين، وتبرز ما يربط البلدين والشعبين الشقيقين من روابط محبة وتقدير متبادل، أرستها مسيرة طويلة من التعاون والتكامل.

روح المبادرة وروح الاحتفال

وشملت أجواء الاستقبال فعاليات تعكس روح المناسبة وتُضفي طابعاً مميزاً على تجربة الوصول، من خلال توفير أعلام البحرين على منصات الجوازات، وتخصيص مسار خاص للقادمين، وارتداء موظفي المنافذ شالات وطنية.

كما شاركت شخصيتا “سالم” و“سلامة” في الترحيب بالمسافرين، وظهرت البوابات الذكية بألوان العلم البحريني، إلى جانب توزيع الهدايا التذكارية، في صورة تعكس عمق التقارب الإنساني بين البلدين وتجسّد روح الأخوّة التي ميزت العلاقة الإماراتية-البحرينية عبر مختلف المراحل.

تصريحات القيادتين وتفاصيل التنفيذ

وفي هذه المناسبة، قال الفريق محمد أحمد المري، المدير العام للإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب في دبي: “نعتز بمشاركة الأشقاء في مملكة البحرين فرحتهم الوطنية، فالعلاقة التي تجمع بلدينا علاقة متجذّرة تقوم على الأخوّة والتفاهم والعمل المشترك، وتشكل نموذجاً يُحتذى في التعاون بين الدول الشقيقة”.

وأضاف: “نسعى دائماً لأن يشعر كل مسافر يصل إلى دبي بأن هذه اللحظة هي بداية تجربة استثنائية. الاحتفاء بالمسافرين جزء من رسالتنا في ترسيخ نموذج خدمي يضع الإنسان أولاً ويُبرز المكانة التي تمثلها دبي كجسر للمحبة والتواصل بين الشعوب”.

من جانبه، أكد اللواء طلال أحمد الشنقيطي، مساعد المدير العام لقطاع شؤون المنافذ الجوية في إقامة دبي، أن هذه المبادرة تعكس التزام إقامة دبي بتقديم تجربة وصول متكاملة تُراعي البعد الإنساني والثقافي للمناسبات الوطنية، مشيراً إلى أن المنافذ الجوية تمثّل الواجهة الأولى التي يلتقي من خلالها المسافر مع دبي، ما يستدعي الحرص على أن تكون تجربة الوصول معبّرة عن قيم الاحترام، والاحتفاء، وروح الأخوّة التي تجمع دولة الإمارات بأشقائها.

خاتمة وتأكيد على التعاون الخليجي

ويعكس اعتماد هذا الختم حرص إقامة دبي على ترسيخ بيئة وصول متكاملة تمنح المسافر تجربة مريحة من لحظتها الأولى، وتُشعر القادمين بالترحيب والاهتمام، في إطار نهج مؤسسي يواكب مسيرة العمل الخليجي المشترك، ويؤكد التزام دولة الإمارات العربية المتحدة بتعزيز التعاون والتكامل بين دول مجلس التعاون، وترسيخ قيم الأخوّة والوحدة التي تشكّل ركيزة أساسية في مسار التنمية والاستقرار بالمنطقة.

مقالات ذات صلة