توضح الحملة الصحية أن التدخين يسبب أضراراً جسيمة، وتؤكد وجود خرافات ومفاهيم خاطئة منتشرة حول مصادر المخاطر المرتبطة به. تنطلق الرسالة من منظور علمي يركز على أن الإقلاع الكامل عن منتجات التبغ والنيكوتين هو الخيار الأنسب للصحة. كما يشير القائمون على البرنامج إلى أن الإقلاع السريع يحسن القدرة على التنفس وحاسة التذوق والشم خلال أيام، ويقلل الخطر القلبي الرئوي خلال عام واحد.
النقاط الأساسية الخمس
تعرض هذه النقاط الخمس رؤية علمية مفصلة حول التدخين والبدائل الخالية من الدخان وتوضح الفرق بين الوقاية والمخاطر وأثر البدائل على الصحة. وتؤكد المعرفة الصحيحة أن القرار المستنير يعطي المدخنين خيارات أكثر أماناً في مسارهم الصحي. كما ترسم الفكرة الرئيسة أن الإقلاع كاملًا عن التبغ والنيكوتين يظل الخيار الأمثل للصحة العامة ويتطلب دعماً من الخدمات المهنية.
1. دخان السجائر هو المصدر الأكبر للمخاطر
فالسيجارة المشتعلة تطلق دخاناً يحتوي على مواد كيميائية عالية التركيز، وقد حدد خبراء الصحة العامة نحو 100 مادة منها بأنها ضارة أو قد تكون ضارة. ويؤكد هؤلاء الخبراء أن استنشاق هذه المواد الكيميائية الموجودة في دخان السجائر هو السبب الرئيسي للأمراض المرتبطة بالتدخين. وتبرز الفكرة أن المصدر الأكبر للمخاطر المرتبطة بالتدخين هو دخان السجائر نفسه وليس النيكوتين وحده.
2. فهم النيكوتين بشكل صحيح
عكس ما يعتقده كثيرون، النيكوتين ليس السبب الرئيسي للأمراض المرتبطة بالتدخين، بل التركيز العالي من المواد الضارة في دخان السجائر هو المسؤول. النيكوتين مادة طبيعية توجد في نبات التبغ وتسبب الإدمان لكنها ليست خالية من المخاطر. ويعتبر النيكوتين أحد العوامل التي تدفع الناس إلى الاستمرار في التدخين أو لاستخدام منتجات النيكوتين البديلة إلى جانب العوامل مثل الطعم والتعود.
3. الإقلاع الكامل هو الخيار الأفضل
بعد امتصاص النيكوتين في الجسم، يرتبط بمستقبلات في المخ ويحفز إطلاق الدوبامين وناقلات أخرى مرتبطة بالمتعة. وبعد التعرض المتكرر للنيكوتين يتكيف المخ على وجوده، وهي عملية يمكن عكسها عندما يتوقف الشخص عن استخدام المنتجات التي تحتوي على النيكوتين. ومع ذلك فإن الكثير من الناس ينجحون كل عام في الإقلاع عن التدخين وتخليهم عن جميع منتجات التبغ والنيكوتين، وهو الخيار الأفضل للصحة. كما تتوفر مجموعة واسعة من الخدمات الطبية والدعم للمساعدة في الإقلاع.
4. القطران ليس كما تظن
عند ذكر القطران المرتبط بالتدخين، يتبادر إلى الذهن عادة مادة لزجة سوداء، لكن القطران ليس مادة بذاته، بل تعريف كمي يحسب رواسب الجسيمات المتبقية في دخان السجائر بعد إزالة النيكوتين والماء. وتوضح الفكرة أن المنتجات الخالية من الدخان لا تحرق التبغ، ما يجعل تركيب دخانها وهباءها مختلفاً تماماً عن دخان السجائر. كما يساهم غياب الدخان في خفض المواد الكيميائية الضارة وجزيئات الكربون الصلبة مقارنة بالسجائر التقليدية، وعلى الرغم من ذلك لا تعتبر خالية من المخاطر.
5. توجد خيارات أفضل من التدخين
يختلف الهدف بين المنتجات الخالية من الدخان والسجائر التقليدية مع كون البدائل الخالية من الدخان توصل النيكوتين دون احتراق التبغ، مما يقلل بشكل كبير من مستويات المواد الكيميائية الضارة مقارنة بالسجائر. وبالتالي تكون المخاطر أقل، لكنها ليست خالية من المخاطر وتظل سبباً للإدمان. وتُرى هذه البدائل كخيارات للبالغين كبدائل عن الاستمرار في التدخين، بشرط أن تكون مثبتة علمياً ومطابقة لمعايير الجودة.
إن الإقلاع عن التبغ والنيكوتين هو الخيار الأفضل دائمًا، ويمكن للمتخصصين وخدمات الإقلاع المعترف بها تقديم الدعم بشأن الإقلاع عن التدخين. كما أن معرفة مصادر الأضرار المرتبطة بالتدخين بشكل علمي تساعد المدخنين على اتخاذ خيارات مدروسة والابتعاد عن السجائر نهائيًا. لمعرفة المزيد عن المنتجات الخالية من الدخان، قم بزيارة الموقع. برعاية فيليب موريس مصر.








