رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

7 دول تمنع واتساب في المكالمات الصوتية، ولماذا؟

شارك

توضح تقارير صحفية أن واتساب يواجه قيوداً وحظراً في عدة دول، ما يشكل تحدياً كبيراً على سبل التواصل عبر التطبيق. يبرز ذلك اختلاف السياسات التنظيمية بين الدول وتوجهاتها في الرقابة على الخدمات الرقمية. تسعى الحكومات إلى تنظيم خدمات الرسائل بما يتوافق مع أولويات الأمن والخصوصية والبيانات المتبعة لديها.

قيود واتساب حول العالم

الصين وقيود واتساب

تفرض الصين حظراً على واتساب كجزء من لوائح الإنترنت العامة وتفضّل تطبيقات محلية مثل وي تشات تتماشى مع سياسات البيانات. تثير مخاوف بشأن التشفير والوصول إلى البيانات صعوبات مستمرة أمام المستخدمين للوصول إلى التطبيق. وتؤدي هذه السياسات إلى حجب الخدمة بشكل فعلي عن غالبية المستخدمين خارج الصين.

كوريا الشمالية والقيود

تفرض الحكومة الكورية الشمالية قيوداً صارمة على الإنترنت وتتيح الوصول محدوداً فقط للمواطنين. تحظر الحكومة استخدام واتساب والتطبيقات المشابهة للاستخدام العام. وبناءً عليه، لا يتاح واتساب للاستخدام العام خارج نطاق الشبكات المحدودة التي تسمح بها الدولة.

الإمارات وواتساب المقيد

تعمل واتساب في الإمارات، لكن ميزات المكالمات الصوتية والمرئية مقيدة بموجب السياسات المحلية. تطبق الجهات التنظيمية قيود على المكالمات بهدف دعم تطبيقات مرخصة أخرى تتوافق مع القوانين والممارسات المعمول بها. يبقى الوصول إلى الخدمات الأساسية متاحاً مع وجود قيود في أنواع المكالمات والوظائف.

سوريا والقيود المفروضة

تشهد سوريا قيوداً على أدوات التواصل المشفرة مثل واتساب خاصة أثناء النزاع. يستخدم بعض الأشخاص الشبكات الافتراضية الخاصة للوصول إلى التطبيق، غير أن الوصول يبقى محدوداً في ظل إجراءات الرقابة. تتابع السلطات جهود المراقبة بشكل مستمر وتؤثر هذه الجهود في استقرار الخدمة للمستخدمين.

إيران والقيود المتقطعة

رفعت إيران الحظر المفروض على واتساب كخطوة نحو تخفيف القيود على الإنترنت. تهدف هذه الخطوة إلى توفير وصول أوسع إلى الخدمات الرقمية بعد سنوات من القيود. تبقى القيود محكومة بسياسات محلية وتفاوت في التوفر بين المناطق.

تركيا وحالة الحظر السابقة

لا تفرض تركيا حالياً حظراً على واتساب، لكنها شهدت حظراً سابقاً لأسباب داخلية. تشير التقارير إلى أن الحظر كان في فترات سابقة وليس حالياً. تواصل السلطات مراجعة السياسات بما يضمن الامتثال للوائح المحلية والقوانين المعمول بها.

أوغندا وحظر واتساب سابقاً

قررت الحكومة الأوغندية حظر واتساب ومنصات تواصل اجتماعي أخرى في 2021 رداً على حظر فيسبوك لبعض الحسابات الموالية للحكومة. لا يوجد حظر حالياً على التطبيق كما أوضح المسؤولون. تظل السياسات المحلية تفرض رقابة وتؤثر في استخدام الخدمات الرقمية ضمن إطار القوانين المعمول بها.

مقالات ذات صلة