يتداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي في الساعات الأخيرة خبرًا زعم أن مواليد الثمانينات باتوا ضمن فئة كبار السن. ويزعم المنشور أن جهة مزعومة مرتبطة بمنظمة الصحة العالمية اعتمدت هذا التصنيف. غير أن الادعاء غير صحيح ولا يستند إلى أي بيان رسمي من المنظمة. أثار الأمر جدلاً واسعًا بين مؤيدين يسخرون من الفكرة وآخرين يرفضونها تمامًا.
سمات جيل الثمانينات
يتميز جيل الثمانينات بارتباطه القوي بالذكريات وببساطة الفرح التي كان يعيشها. عاصروا تحولات سياسية واجتماعية كبيرة، وتعلموا كيف يديرون أمورهم المهنية مع أسرهم خلال أزمات كالجائحة العالمية. ورغم وصول كثير منهم إلى سن الأربعين فما فوق، يظل لديهم أمل وتطلعات مستمرة ويبحثون عن سبل للاستمتاع بالحياة مع الحفاظ على التوازن بين الحاضر والماضي.
الفرح البسيط في الطفولة
كانت فرحة هذا الجيل مبسطة وتنبع من ألعاب بسيطة مع الإخوة واللعب في الشارع. كما ارتبطت سعادته بفنون وآلات موسيقية محدودة وبأجواء أيام صباهم التي تذكرهم بما كانوا يتمنون تحقيقه. وهذا الجو النوستالجي يلازمهم ويعطيهم طابعاً خاصاً في التواصل والذكريات.
مرونة الموضة لدى الثمانينيين
على الرغم من تخطي أغلبهم سن الأربعين، يظهرون مرونة في اعتماد أساليب الموضة التي يتبنّاها الجيل الأصغر مع الحفاظ على هويتهم. يقبلون على مزج الملابس وتنسيقها بما يتناسب مع متطلباتهم اليومية وبسياق الحياة الحديثة. وهذا التوازن يمنحهم قدرة على مواكبة التغيّرات دون فقدان أصالتهم.
الحنين والذكريات المستمرة
تظل الذكريات عنصرًا محوريًا في شخصية الثمانينيين، حيث يربطون وجودهم ببيت الجدة وبأطباق أمهاتهم وبأغانيهم المفضلة وذكريات اللعب والدرس والصداقة. يحافظون على تفاصيل الماضي في حياتهم اليومية من خلال استحضارها في أحاديثهم وفضولهم نحو الموسيقى واللقاءات القديمة. وتبقى هذه النظرة للزمن جزءاً لا يتجزأ من كاريزما هذا الجيل وتقديرهم للماضي.








