يطرح فارنيت ياداف، خبير اللياقة البدنية، عدداً من الاستراتيجيات العملية للحفاظ على النشاط خلال الشهور الباردة، بحيث تبقى لديك طاقة كافية لممارسة التمارين الصباحية. يوضح أن برودة الجو تزيد صعوبة الاستيقاظ وتقلّل الحماس، ما يجعل من المهم اعتياد جسمك على روتين بسيط وفعال يواكب الشتاء. كما يؤكد أن النوم الجيد ليلاً وتوفير بيئة مريحة في الغرفة يسهّلان البدء في التمارين صباحاً، حتى لو كان الجو بارداً. تشير الفكرة إلى ضرورة وجود أسلوب عملي يساعد على الحفاظ على التحفيز والاتزان الصحي في هذا الفصل.
عادات النوم والاستعداد للتمارين
يؤكد ياداف أن تحسين روتين النوم قبل الليل من أهم عوامل التغلب على برودة الصباح. ينصح بالذهاب إلى النوم في وقت محدد وتفادي تشغيل الشاشات قبل النوم، مع قراءة بضع صفحات من كتاب لتهدئة العقل. كما يبرز أهمية أن تكون درجة حرارة الغرفة مريحة ودافئة بما يكفي لتهيئة الجسم للنوم العميق، وهو ما يجعل الاستيقاظ في الطقس البارد أكثر احتمالاً. وتُسهم هذه العادات في تقليل القيود التي تعيق الاستيقاظ وتنعكس إيجاباً على قدرتك على بدء التمارين صباحاً.
يقترح الخبير القيام بحركات بسيطة وفعالة في الصباح لتعزيز الحركة والطاقة، مثل تمرين الضغط، وتمرين السحب والرفع، والقرفصاء والاندفاع، وتمرين البطن. هذه التمارين لا تحتاج إلى صالة رياضية وتساعد في الحفاظ على القوة والمرونة خلال الشتاء. إذا لم يتحسن وضعك البدني بسرعة، فمن الأفضل المواظبة على التمارين معظم الأيام بدل محاولة الحفاظ على لياقة عالية دفعة واحدة. أما الرياضيون الذين لديهم مستوى لياقة جيد، فبإمكانهم الحفاظ عليه والاستمرار في التقدم وفقاً لمرونتهم.








