إنجازات النظام والتطورات التقنية
أعلنت الوزارة عن إنجاز نحو 13 مليون معاملة باستخدام تقنيات الأتمتة والذكاء الاصطناعي دون تدخل بشري منذ بداية العام وحتى 10 ديسمبر الجاري.
وكشفت الوزارة عن مخرجات تطوير نظام حصص تصاريح العمل للمنشآت (الكوتا) باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي بهدف دعم نمو المنشآت من خلال تقليل عدد المعاملات المطلوبة وتخصيص الاستباقي للحصص بناءً على طلبات وحالة المنشأة، بما يلبي احتياجاتها من القوى العاملة.
ويأتي النظام المطور ضمن سعي الوزارة لتعزيز الحلول الرقمية والذكاء الاصطناعي في جميع عملياتها لتحقيق التميز التشغيلي واتخاذ قرارات مبنية على البيانات ومعالجة التحديات مثل قلة الوقت والأخطاء البشرية وضعف الاستفادة من البيانات.
بلغ عدد الحصص الممنوحة للمنشآت عبر النظام منذ بداية العام وحتى أكتوبر نحو 900 ألف حصة، كما تم معالجة أكثر من 11 مليون معاملة من خلال عمليات الأتمتة والذكاء الاصطناعي.
وأسهم النظام في تقليص الجهود البشرية بنسبة 56% عبر أتمتة عدّة إجراءات لنحو 175 ألف طلب من أصل نحو 310 آلاف طلب خلال الفترة من فبراير وحتى أكتوبر، كما اختصر الزمن المستغرق في مراجعة والموافقة على طلبات الحصص الإضافية للمنشآت التي لا تتطلب تدخلاً بشرياً بنسبة تصل إلى 99%، وبالتالي خفض ساعات وأيام العمل في إنجاز عمليات وإجراءات الوزارة من 10 أيام إلى ثانية واحدة.
ويتميز النظام بمنح “الكوتا” المبدئية للمنشآت بشكل تلقائي، حيث يتحقق الذكاء الاصطناعي من المنشأة ويوافق تلقائياً على الطلب بناءً على الحاجة، بينما يعتمد النظام في الحصص الإضافية على نموذج التنبؤ لتقدير احتياج المنشأة وتوافق تلقائياً على بعضها، أما الحصص الإضافية التي لا يتسعها التقدير فتصدر عن اللجنة المعنية للمراجعة.
كما يتميز النظام بقدرته على التعلم الذاتي وتحسين قراراته باستمرار من خلال تحليل البيانات الجديدة ومراجعة الأنماط التشغيلية للمنشآت لتعديل توقعاته وتحديد احتياجاتها بدقة أعلى، ما يرفع جودة ودقة مخرجات النظام مع مرور الوقت.
وتتبنّى الوزارة منهجية مستدامة في تطوير الخدمات باستخدام حلول الذكاء الاصطناعي بشكل أمثل، مستفيدة من بنيتها الرقمية وتطوير مهارات كوادرها للتعامل بكفاءة مع الأتمتة الذكية، مع الربط الإلكتروني مع شركائها في منظومة العمل الحكومي لتعزيز سهولة الأعمال وتلبية تطلعات المتعاملين في خدمة سريعة وعلى مدار الساعة.
