أظهرت لقطات متداولة امرأةً راكعة داخل مركز تسوق في وسط الصين وهي تتوسل إلى زوجها من أجل شراء سترة شتوية. بلغ سعر السترة 299 يواناً، أي نحو 40 دولاراً. وقعت الواقعة في أوائل ديسمبر خارج متجر ملابس في مدينة شياوغان بمقاطعة هوبى، وفق تقرير بثته قناة خنان التليفزيونية، وكشف التسجيل أن تفاصيل الحوار بقيت غير واضحة.
بعد المواجهة المباشرة، غادر الرجل المكان وهو يترك زوجته راكعة على الأرض. انتشرت اللقطات على الإنترنت وتجاوزت مشاهدتها 60 مليوناً، وتداولها مستخدمون بنقد واسع. أثارت القصة نقاشاً واسعاً حول استقلال المرأة مالياً وأهمية امتلاك دخل خاص يضمن لها كرامتها وحرية القرار. ونقلت وسائل إعلام أن التفاصيل الأخرى للحوار لم تتضح من التسجيل.
التداعيات القانونية والاجتماعية
أشار المحامي لي جيانغ هينغ من خنان إلى أن صحة الفيديو لم تتحقق بعد، وأوضح أنه إن ثبتت فبركته فقد يواجه المشاركون اتهامات بإثارة الصراع بين الجنسين مع احتمال احتجازهم خمسة إلى عشرة أيام إذا ظهرت تداعيات اجتماعية كبيرة.
أما إذا كانت الواقعة حقيقية فلكل من الطرفين حق قانوني، فقد تقضي المرأة بمقاضاة زوجها والمطالبة بتقسيم الممتلكات المشتركة خاصة إذا كان يسيطر على الشؤون المالية ويرفض تلبية احتياجاتها اليومية.
وتُعد الإيذاء العاطفي دليلاً محتملاً يمكن الاعتماد عليه في جمع الأدلة واتخاذ الإجراءات اللازمة.
