رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

إتيكيت الجلوس في المواصلات العامة بعد واقعة عجوز المترو

شارك

تداول رواد مواقع التواصل خلال الساعات الماضية مقطعاً يوثق مشهداً في إحدى عربات المترو، يظهر فيه رجل مسن يرتدي ملابس صعيدية وهو يوجه كلاماً حاداً لإحدى الفتيات. لاحظ الرجل أنها جالسة وتضع ساقاً على ساق، واعتبر هذا الوضع مخالفاً للآداب العامة وطلب منها تعديل وضعية جلوسها. أثار المشهد تفاعلاً واسعاً وتبايناً في ردود الفعل بين من يرى حقها في الحرية الشخصية ومن يرى ضرورة الالتزام باللباقة العامة. لم تقدم جهة التسجيل تفاصيل إضافية عن الهوية أو المكان بدقة، بينما ركّزت التعليقات على السلوك والآداب العامة أكثر من التفاصيل الشخصية.

إتيكيت الجلوس في المواصلات

وتوضح المبادئ المعنية في التقرير إطاراً عاماً لإتيكيت الجلوس في وسائل النقل، وفقاً لما أشارت إليه مصادر مثل Pinkvilla. وتشير إلى أن المقعد الواحد مخصص لشخص واحد، ولا يجوز وضع حقائب الظهر على المقاعد الأخرى لتفادي إعاقة الدخول والخروج. وتفضل القواعد الجلوس بجانب النافذة لإتاحة المجال للممر، مع التحرك إلى الخلف مع ازدياد عدد الركاب. وتؤكد الأولوية للمقاعد لكبار السن أو ذوي الاحتياجات الخاصة أو الحوامل أو من يظهر عليهم التعب، وتُقبل الاستجابة للعرض بأدب إذا رفض الشخص.

وتستخلص التغطية أن رفع القدمين عن المقاعد، واستخدام سماعات الرأس وخفض مستوى الصوت من العوامل التي تساهم في الحفاظ على راحة الركاب. وتدعو إلى التحدث بصوت منخفض عند الضرورة أو الامتناع عن المكالمات الهاتفية قدر الإمكان. كما تشير إلى ضرورة الانتظار حتى ينزل الركاب قبل الصعود والتحرك في الممر باتجاه الخلف مع ازدحام المركبات.

مقالات ذات صلة