افتتح صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله اليوم دورة ألعاب المستقبل 2025 التي تقام خلال الفترة من 18 إلى 23 ديسمبر الجاري في مركز أبوظبي الوطني للمعارض أدنيك، بحضور فخامة إلهام علييف رئيس جمهورية أذربيجان.
رحّب سموه بالمشاركين متمنياً لهم التوفيق والنجاح في منافساتهم.
وأشار إلى أن تنظيم الإمارات لهذه الدورة يجسد موقعها كمركز عالمي للابتكار في رياضات المستقبل، حيث تدمج الرياضة بالتقنيات الحديثة وتلبي تطلعات أجيال قادمة، كما أكد أن الدورة ستعزز الحوار والتعارف والتنافس بين شباب العالم على أرض الإمارات.
وشهد الافتتاح حضور كبار المسؤولين ووفود المشاركة وضيوف الدولة.
وتشهد الدورة مشاركة أكثر من 850 منافساً من 60 دولة، وتُعقد بدعم أدنوك.
وتهدف إلى توفير بيئة رياضية مبتكرة تعزز البعدين الرقمي والبدني في الرياضة، وتعدّ هذه الدورة من أكثر تجمعات الألعاب الهجينة تنوعاً وتنافسية في العالم، حيث يمتزج التفوق البدني بالمهارة الرقمية والمنافسة الرياضية التقليدية مع الرقمية.
يجسد هذا النموذج الرياضي التقاطع بين التكنولوجيا والأداء الواقعي ليقدم شكلاً جديداً من المنافسة الرياضية من خلال دمج المنصات الرقمية المتطورة وبيئات الألعاب التفاعلية مع الرياضات البدنية.
وتضمن حفل الافتتاح النشيد الوطني وعروضاً بصرية وسرداً قصصياً للرياضيين بجانب فقرات قائمة على التكنولوجيا المتقدمة.
وأكد معالي فيصل البناي في كلمته الافتتاحية التزام دولة الإمارات بالابتكار وتمكين الشباب وتطوير الرياضات المستقبلية، مشيراً إلى أن هذه الاستضافة تعزز مكانة أبوظبي مركزاً عالمياً للرياضات الهجينة التي تجمع بين العالمين الرقمي والبدني.
وقال معاليه إن الحدث يتجاوز كونه منافسة رياضية، إذ يعكس الطريقة التي يعيش بها جيل اليوم ويتعلمها ويتنافس بها، متنقلاً بسلاسة بين العالمين المادي والرقمي، وهو منصة تُبرز المواهب الشابة وتبني مهارات المستقبل وتربط الرياضة بالابتكار بصورة هادفة.
