تنشر مصادر موثوقة قائمة بمشروبات دافئة تجمع بين التدفئة وتخفيف التوتر، بناءً على ما نشرته منصة Real Simple. وتؤكد أن هذه الخيارات تتجاوز كونها عادات شتوية لتتحول إلى طقس مريح للجسد والعقل في ظل ضغوط الحياة اليومية. كما تشير إلى أن اختيارها الصحي مع قليل من العسل أو الحليب يمكن أن يعزز الاسترخاء والسكينة في المساء.
الزنجبيل الدافئ
يعتبر الزنجبيل من أكثر المشروبات قدرة على بث دفء في الجسد، إضافة إلى مساهمته في تنشيط الدورة الدموية بشكل ملحوظ. وتظهر خصائصه المهدئة التي تخفف الإحساس بالتوتر وتساعد على الاسترخاء، خاصة عند تناوله مساءً مع القليل من العسل. كما يشير المصدر إلى أن دمجه مع الحليب الدافئ يعزز الإحساس بالراحة ويُسهم في إنهاء اليوم بأجواء هادئة.
يفضل عدم الإفراط في كميات الزنجبيل حتى لا ينعكس على المعدة سلباً. يمكن دمجه مع القليل من العسل لإضافة حلاوة وتدعيم أثره المهدئ. يظل خياراً شائعاً في ليالي الشتاء كطريقة طبيعية لتهدئة الأعصاب والشعور بالدفء.
الينسون
يمتلك الينسون تأثيراً مهدئاً على الجهاز العصبي، وهو ما يجعل كوباً دافئاً منه خياراً مريحاً. يساهم في تقليل القلق وتحسين جودة النوم، مع إحساس نفسي واضح بالراحة إضافة إلى تدفئة الجسم بلطف. يعتبر من الخيارات المناسبة لمن يعانون من الأرق أو التفكير المستمر قبل النوم.
يقدم الينسون فاعلية مهدئة تبرز عند التناول قبل النوم، وهو ما يسهم في تخفيف التوتر الذهني خلال الساعات الأخيرة من اليوم. يُنظَر إليه كأداة تعزز الاستقرار النفسي والتأهب للنوم دون منبهات قوية. ويؤكد المصدر أن الاسترخاء الناتج عنه يدعم راحة الجسم في نهاية اليوم.
القرفة بالحليب
يمنح مزيج القرفة مع الحليب إحساساً بالاحتواء والراحة فور شربه. يساهم في استقرار المزاج وتخفيف التوتر العصبي، كما يعزز الشعور بالدفء الداخلي في ليالي الشتاء. ويفضل أن يحضر باستخدام مزيج بسيط من المكونات للحفاظ على أثره المهدئ في المساء.
يمنح المزيج إحساساً بالراحة فور شربه، ويساعد على استقرار المزاج وتخفيف التوتر العصبي، كما يعزز الشعور بالدفء الداخلي في ليالي الشتاء. ويوصى بأن يبدأ الشخص بتجربة بسيطة مع القرفة والحليب لقياس الاستجابة البدنية والنفسية. يظل هذا المشروب خياراً مناسباً لإضفاء أجواء هادئة في وقت المساء.
الكركم
الكركم من المشروبات الدافئة التي تُروّى عنها أنه يحمل تأثيرات مهدئة وتخفف الالتهابات عند مزجه بالحليب أو الماء الدافئ مع رشة فلفل أسود. يساهم في تهدئة الجسم وتخفيف التوتر النفسي، كما يُعتقد أنه يدعم تحسين المزاج وتقليل الشعور بالإجهاد النفسي. يظل الاختيار الشائع أثناء فترات البرودة لتمكين الاسترخاء العام.
يجمع المحللون بين الكركم والحليب كخيار طبيعي لتعزيز الدفء في الجسم مساءً. كما أن إضافة الفلفل الأسود يساعد على امتصاص مركباته الفعالة وفقاً للمصدر. وتؤكد النتائج المتداولة أن هذا الجمع يعزز الاسترخاء ويخفف الشعور بالإجهاد.
البابونج
البابونج من أشهر الأعشاب المهدئة، وتناوله دافئاً يمنح إحساساً بالسكينة ويخفف القلق والتوتر الذهني. كما يعد خياراً مثالياً قبل النوم لمن يعانون من الأرق والتفكير الزائد. يوفر البابونج دفئاً لطيفاً للجسد ويعمل كإعداد للنوم.
تشير النتائج إلى أن شربه قبل النوم يساعد على تهدئة الجهاز العصبي وتسهيل الانتقال إلى النوم بشكل هادئ. يظل هذا المشروب خياراً شائعاً لدى من يحتاجون إلى روتين استرخائي بسيط في المساء. يحافظ على الاتساق مع هدف تحقيق راحة نفسية وبدنية.
الكاكاو الخام
الكاكاو الدافئ بدون إفراط في السكر يساهم في تعزيز مشاعر السعادة ويمنح دفئاً داخلياً مناسباً. يساعد على إفراز هرمونات السعادة وتوفير شعور بالراحة خلال أوقات الحاجة إلى رفع المزاج دون الاعتماد على منبهات قوية. كما يُفضل اختيار الكاكاو عالي الجودة وبمذاق متوازن للحفاظ على التأثير المهدئ.
يُستهلك هذا المشروب كخيار مريح في أوقات الضغط اليومي عندما تكون الرغبة في رفع المزاج حاضرة. يشير المصدر إلى أن تناول الكاكاو الدافئ يضفي إحساساً بالطمأنينة والراحة مع تقليل الشعور بالإجهاد النفسي. ويعد من القوام العلاجي البسيط الذي يحقق نتائج إيجابية دون تعقيد.








