توضح مجلة Hello في مقالة نشرتها أن الطريقة الصحيحة لغسل الوجه تبدأ بخطوات مدروسة وتتنوع وفق طبيعة البشرة. وتساعد هذه الطريقة على إزالة الأتربة وبقايا المكياج والحفاظ على إشراقة البشرة. وتؤكد أن التنظيف العميق يجب أن يتم بخطوات منظمة لتجنب تهيج البشرة. كما تشدد على أهمية تنظيف اليدين جيدًا قبل وضع الغسول لمنع نقل الأوساخ أو البكتيريا إلى البشرة.
اختيار غسول الوجه
تنصح المقالة باختيار غسول يتناسب مع طبيعة البشرة، مع تجنب العطور القوية والرغوة الزائدة. يفضل أن يحتوي الغسول على مكونات وزيوت طبيعية تساهم في تنظيف عميق وتخليص البشرة من الشوائب والعرق وخلايا الجلد الميتة. كما يجب أن يحافظ الغسول على ترطيب البشرة ويمنع جفافها، بما يتوافق مع نوع البشرة.
تنظيف اليدين قبل التطبيق
تؤكد الإرشادات ضرورة غسل اليدين جيدًا قبل تطبيق الغسول باستخدام الماء والصابون. هذه الخطوة تضمن عدم انتقال الأوساخ أو البكتيريا إلى البشرة أثناء التنظيف. وبذلك تصبح نتائج التنظيف أكثر فاعلية وتقل مخاطر التهيج.
لا تشطفي الغسول مبكرًا
تنصح الإرشادات بتجنب شطف الغسول مبكرًا بعد وضعه على الوجه. يفضل تركه لمدة دقيقة تقريبًا وتدليك البشرة بحركات دائرية حتى يؤدي الغسول وظيفته دون التسبب بتهيج. هذا الأسلوب يساعد على إزالة الشوائب بشكل فعال مع حماية البشرة من الجفاف.
استخدام الماء الفاتر
تشير التوجيهات إلى استخدام الماء الفاتر عند شطف الوجه وتجنب الماء الساخن لما يسببه من جفاف وتلف في توازن البشرة. ويُفضل أيضًا تجنب الماء البارد لأنه قد لا يزيل الأوساخ بشكل كاف. الماء الفاتر يمثل الخيار الأمثل لأنه يجعل التنظيف لطيفًا ويُحافظ على ترطيب البشرة وتوازنها.
الرقبة وفك الوجه
تشير الإرشادات إلى ضرورة تطبيق الغسول على الرقبة ومنطقة الفك أيضًا لضمان انتظام لون البشرة ونعومتها. إهمال هذه المناطق قد يترك فروقًا في الملمس واللون بين الوجه وبقية البشرة. احرصي على تمديد خطوات الغسل لتشمل الرقبة والفك بالتساوي للحصول على مظهر موحد وبشرة أكثر نعومة.
