توضح هذه المقالة أن علامات مبكرة لمرض السكري قد تتطور بشكل صامت وتظهر تدريجيًا مع مرور الزمن حتى لو كان النوم كافيًا. وتشمل الأعراض الشائعة زيادة التبول والعطش الشديدين، وهذا يحدث عندما ترتفع مستويات السكر في الدم وتفوق قدرة الكلى على التحمل. كما قد يزداد الشعور بالجوع رغم وجود كمية كافية من السكر في الدم، مما يدفع إلى تناول المزيد من الطعام. وفي حالات كثيرة قد تتأخر هذه العلامات، لذلك من الضروري متابعة أي عرض مستمر والاستشارة الطبية عند ظهورها.
علامات مبكرة رئيسية
قد يظهر فقدان الوزن غير المقصود كإشارة تحذيرية عندما يفشل الجسم في استخدام السكر للطاقة، فيلجأ إلى تكسير الدهون والعضلات. يترتب على ذلك فقدان وزن قد يصل إلى نحو عشرة بالمئة قبل تشخيص النوع الأول من السكري. كما أن تغيرات الجلد قد تعيق شفاء الجروح وتزيد من خطر العدوى، لأن التغيرات في البشرة تؤثر على مرونتها وتجددها.
أعراض إضافية وتعب مستمر
تشير أعراض إضافية إلى التعب المستمر وضعف الطاقة بسبب صعوبة استخدام الجلوكوز في الخلايا. قد تزداد الإصابة بالعدوى وتبطؤ عملية الشفاء في الجروح بسبب ارتفاع سكر الدم وتأثيره على جهاز المناعة. كما قد تظهر الحاجة المتزايدة للراحة وارتفاع العطش وتكرار التبول كعلامات تدفع إلى تقييم طبي.
كيفية التعامل مع السكري
ينصح الخبراء بمراقبة مستويات السكر في الدم بانتظام، خاصة لدى وجود تاريخ عائلي للإصابة بالمرض. وينصح باتباع نظام غذائي غني بالألياف ومنخفض المؤشر الجلايسيمي، مع الاعتماد على الحبوب الكاملة والبقوليات. كما يساهم ممارسة نشاط بدني منتظم مثل المشي والتمدد في استقرار نسبة السكر في الدم وتحسين الصحة العامة.








