يؤكد خبراء التغذية أن حساء الدجاج في الشتاء خيار مثالي للدفء والراحة مع دعم صحة الجسم ومقاومة الأمراض الموسمية. يوضحون أن الحساء يوفر بروتيناً عالي الجودة ومجموعة من الفيتامينات والمعادن التي تساهم في تعزيز المناعة. كما يشيرون إلى أن تحضيره بمكونات طازجة مثل البصل والجزر والكرفس والثوم والأعشاب يُعزز قيمته الغذائية ويرفع قدرته على الترطيب والشفاء.
تعزيز المناعة ومقاواة العدوى
يؤكد الخبراء أن تناول حساء الدجاج بشكل منتظم خلال الشتاء يساهم في تقوية الجهاز المناعي. وتحتوي مكوناته القياسية على فيتامينات A وC وB6، إضافة إلى معادن مثل الزنك والحديد والسيلينيوم وحمض الفوليك. وتلك العناصر تساعد الجسم في مقاومة نزلات البرد والإنفلونزا وتدعم وظائف الخلايا الدفاعية.
ترطيب الجسم في الأجواء الباردة
يبرز دور الحساء في ترطيب الجسم وتجنب الجفاف الذي قد يخفي أعراضه في البرد. فالحساء يزوّد الجسم بسوائل مهمة ويعيد توازن الإلكتروليتات مثل الصوديوم والبوتاسيوم. كما يساعد على تعويض السوائل المفقودة أثناء المرض وفترة التعافي.
تقليل الالتهابات ودعم التعافي
تشير دراسات غذائية إلى أن حساء الدجاج يمتلك خصائص مضادة للالتهابات بفضل الخضراوات والتوابل الغنية بمضادات الأكسدة مثل الزعتر والزنجبيل. وتلك المركبات تساهم في تقليل الالتهاب وتسريع تعافي الخلايا، كما تدعم صحة المفاصل والجهاز التنفسي. إضافة إلى ذلك، يعد الدجاج مصدر بروتين ممتاز يساعد في بناء العضلات والحفاظ على وظائف الجسم.
تخفيف احتقان الأنف وأعراض البرد
من أبرز فوائد حساء الدجاج قدرته على تخفيف احتقان الأنف والسعال والتهاب الحلق. يساعد البخار المتصاعد من الحساء الساخن على توسيع الممرات الأنفية، بينما يسهم السائل الدافئ في ترقيق المخاط وتهدئة الحلق. وتُعتبر هذه الفوائد من النتائج السريعة التي توفر راحة عابرة أثناء الإصابة بنزلة برد.
كيفية تحضير شوربة الدجاج بطريقة صحية
ينصح الخبراء بإعداد الشوربة في المنزل للسيطرة على جودة المكونات وتجنب الإفراط في الملح. يفضل إضافة خضراوات متنوعة مثل الجزر والكرنب والطماطم واستخدام معكرونة من الحبوب الكاملة بدلاً من المكررات. كما يمكن تضمين البقوليات مثل الحمص والبازلاء الخضراء وتوظيف الأعشاب والتوابل الطبيعية كالثوم والبصل والزعتر والزنجبيل. يفضل تناولها دافئة للحصول على أفضل تأثير.
