تحتفي الإمارات باليوم الوطني لدولة قطر الشقيقة الذي يصادف 18 ديسمبر من كل عام، تجسيدًا للعلاقات الأخوية الراسخة تحت مظلة مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وتأتي الاحتفالات تحت شعار “الإمارات ـ قطر.. كل عام وأنتم بخير”، حيث تعلن الإمارات عن مجموعة من الفعاليات المرتبطة بالمناسبة التي تعبر عن أواصر الأخوة والتاريخ المشترك بين البلدين.
وتعد هذه المناسبة فرصة لتسليط الضوء على الإنجازات التي تحققها قطر في مختلف المجالات، والخطوات التي تنفذها نحو التنمية والبناء من أجل مستقبل أفضل.
وتشهد قطر إحدى أسرع طفرات النمو الاقتصادي في العالم، خصوصاً مع حزمة مبادرات اقتصادية تدعم القطاع الخاص وتزيد من مشاركته في اقتصادها الوطني، إضافة إلى إطلاقها الإستراتيجية الوطنية لقوى عاملة كفؤة ذات إنتاجية عالية 2024 – 2030، التي تهدف إلى زيادة مشاركة المواطنين في سوق العمل.
وأطلقت قطر في يناير 2024 إستراتيجية التنمية الوطنية الثالثة 2024 – 2030، التي تعد المرحلة الأخيرة على طريق تحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030 التي أطلقت في العام 2008، وتهدف إلى مواصلة الجاهزية لمواجهة التحديات وتوجيه قطر نحو الانتقال إلى مصاف الدول المتقدمة بحلول عام 2030.
وفي قطاع التعليم، أطلقت قطر إستراتيجية وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي 2024 – 2030، التي تهدف إلى تطوير قطاع التعليم في دولة قطر عبر توفير تعليم عالي الجودة، وضمان تكافؤ الفرص وتنمية مهارات المعلمين بشكل مستمر، وتعزيز البيئة التعليمية وفق أحدث الممارسات التربوية.
وحرصت قطر على بناء نظام صحي عام عالمي المستوى خلال السنوات القليلة الماضية، كما أطلقت الإستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي لدولة قطر 2030، التي تهدف إلى تحقيق الأمن الغذائي المستدام، أما في المجال البيئي فقد أعلنت قطر عن إستراتيجيتها 2024 – 2030، التي تهدف إلى توفير بيئة مستدامة متوازنة مع التنمية، وقادرة على التكيف مع تغير المناخ.
ودشنت قطر الأجندة الرقمية 2030، والتي تعد خارطة الطريق للتحول الرقمي في دولة قطر، وتهدف إلى تحقيق أهداف إستراتيجية التنمية الوطنية الثالثة، فيما تخطط دولة قطر لتحول رقمي شامل بحلول عام 2030، يهدف إلى تحويلها إلى منافس قوي في مجالات المدن الذكية والحكومة الإلكترونية والأمن السيبراني والتقنيات الناشئة مثل الذكاء الاصطناعي وتقنية الميتافيرس.
وتمتلك دولة قطر منظومة نقل متكاملة ومترابطة ومستدامة، برا وجوا وبحرا، وضعتها بمكانة رائدة على خارطة قطاع النقل العالمي، ومكنتها من استضافة كبرى الأحداث العالمية.








