رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

CDC يصدر توصية جديدة حول تطعيم التهاب الكبد ب

شارك

أعلنت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها عن تحديث في التوجيهات المتعلقة بلقاح التهاب الكبد B عند الولادة. وفي بيان صحفي، أشارت اللجنة الاستشارية للقاحات (ACIP) إلى موافقتها على التوصية الجديدة خلال اجتماعها هذا الشهر. وذكر البيان أن القرار يعتمد على موازنة الفوائد والمخاطر أمام مواليدهم الجدد الذين قد يصابون بالمرض. وتظل التوصية بإعطاء اللقاح للرضع المولودين لأمهات ثبتت إصابتهن بالتهاب الكبد B خلال اليوم الأول من الولادة.

التفاصيل الأساسية للتوصية

تنص التوجيهات على الانتظار لمدة لا تقل عن شهرين قبل إعطاء الجرعة الأولى من لقاح التهاب الكبد B للرضع الذين لم يحصلوا على جرعة الولادة. وتبقى التوصية بإعطاء اللقاح للرضع المولودين لأمهات ثبتت إصابتهن بالفيروس خلال اليوم الأول من الولادة. وفي سياق التطعيم، يظل من المعروف أن الجدول القياسي يتضمن ثلاث جرعات عادة.

التوصية الثانوية قيد الدراسة

لا تزال الوكالة تراجع توصية ثانوية تقترح استشارة الآباء مع الأطباء حول إمكانية فحص الأطفال بحثًا عن أجسام مضادة لالتهاب الكبد B قبل اتخاذ قرار بشأن الجرعات الثانية. وتظل الفكرة قيد النقاش والتقييم ضمن الإطار التنظيمي. كما أن لقاح التهاب الكبد B يُعطى عادة كجزء من ثلاث جرعات.

الأثر الصحي المحتمل

قد يؤدي تأخير منح اللقاح إلى عودة انتشار العدوى وربما زيادة الوفيات الناتجة عن أمراض الكبد أو السرطان. وكانت حالات التهاب الكبد B قد انخفضت بشكل ملحوظ في الولايات المتحدة منذ بدء تطبيق التوجيه بتطعيم جميع الأطفال عند الولادة. وتوضح البيانات انخفاض الحالات بنحو 99% حتى عام 2019. وهو ما يشير إلى الفوائد الصحية الكبيرة لسياسة التطعيم المبكر.

ما هو التهاب الكبد B؟

التهاب الكبد B عبارة عن عدوى فيروسية تصيب الكبد، وقد تكون بدون أعراض في بعض الحالات وتزول من تلقاء نفسها. لكن في حالات أخرى قد تتحول العدوى إلى مزمنة وتؤدي إلى تليف الكبد وفشله. لا يوجد علاج شافٍ لهذه العدوى، لكن توجد أدوية تساعد في جعل الفيروس غير نشط، وبالتالي قد يبقى الشخص حاملًا للفيروس دون نشره.

كيف ينتقل التهاب الكبد B؟

ينتقل التهاب الكبد B عبر سوائل جسم الشخص المصاب، وتتضمن الدم واللعاب والسائل الأمنيوسي. قد يحدث التعرض عند مشاركة الإبر أو المحاقن مع المصاب أو عند استخدام أداة طبية ملوثة. كما يمكن أن ينتقل عبر الدم أو سوائل أخرى في سياق العلاقات الجنسية أو الممارسات الطبية غير الآمنة. لذا تركز الإرشادات الصحية على الوقاية والتطعيم كوسيلة أساسية للحد من انتشار المرض.

مقالات ذات صلة