أعلنت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها CDC عن إجراءات وقائية في المدارس تهدف إلى الحد من انتشار العدوى وحماية صحة الطلاب. تشدد الإجراءات على تقليل الجراثيم عبر تحسين جودة الهواء وممارسات التهوية الفعالة داخل الصفوف. كما تؤكد على الحاجة إلى إجراءات تنظيف وتطهير منتظمة للمساحات والأسطح عالية التلامس. وتبرز هذه التوجيهات أهمية توعية الطلاب وأولياء الأمور وتطبيقها في المدارس من أجل الوقاية المستمرة.
تحسين جودة الهواء والتهوية
تؤكد الإرشادات أن فتح المنافذ في الفصول السماح بتدفق الهواء النقي يساعد في تقليل انتشار الأمراض التنفسية. كما توصي بإبقاء نوافذ الحافلات المدرسية مفتوحة عندما لا يشكل ذلك خطرًا على سلامة الطلاب لتجديد الهواء. وتفيد أيضًا بإقامة بعض الأنشطة في الهواء الطلق أو تقديم حصص دراسية خارج قاعة الدرس عندما يكون ذلك ممكنًا.
النظافة والتعقيم
توصي المدارس باتباع إجراءات التنظيف والتعقيم اليومية للأسطح والأغراض الأكثر لمساً من قبل الطلاب والمعلمين مثل المكاتب ومقابض الأبواب وأدوات التعلم وألعاب المختبر. وتشمل الإجراءات تنظيفاً عاماً شاملاً وتنقية الأسطح وتطهيرها بشكل منتظم باستخدام أدوات مناسبة. كما يحافظ العاملون على استخدام معدات الوقاية الشخصية أثناء عملية التطهير داخل الفصل، وفي حالات نادرة قد تتطلب المدرسة تنظيفاً أو تعقماً متخصصاً لمواجهة مرض معدٍ محدد.
الإرشادات الصحية للطلاب
يُوصى بغسل اليدين باستمرار باستخدام الصابون لأنه يقلل الجراثيم والأوساخ ويعزز الوقاية من أمراض الجهاز التنفسي. عند غياب الماء، يجوز استخدام معقم اليدين المحتوي على 60% كحول على الأقل، مع حفظه في مكان عالٍ وبعيدًا عن متناول الأطفال وتحت إشراف المعلمين. كما يفضّل تعليم الطلاب أسلوب غسل اليدين الصحيح وتكراره بشكل منتظم في المدرسة لضمان تقليل انتشار الأمراض.
آداب التنفّس والسلوك الوقائي
يُشدد على آداب التنفّس عبر استخدام منديل عند السعال أو العطس لتقليل انتشار العدوى. ينبغي التخلص من المنديل المستخدم في سلة المهملات وعدم مشاركة المناديل، وتغطية الفم والأنف أثناء السعال أو العطس بالمنديل ثم التخلص منه. كما يجب تذكير الطلاب والموظفين بالعطس في المرفق وليس على اليدين، مع غسل اليدين فورًا بعد تنظيف الأنف أو السعال أو العطس لضمان نظافة اليدين.
