أوضح خبراء الأمن الرقمي أن الحماية الثنائية تشكّل طبقة أمان إضافية لا تعتمد فقط على كلمة المرور. يتزايد مخاطر تسريب كلمات المرور وتطور أساليب الاختراق بشكل يجعل الاعتماد على كلمة سر واحدة غير كافٍ. تفرض الحماية الثنائية خطوة إضافية، مثل رمز مؤقت يصل إلى الهاتف أو يُنشأ عبر تطبيق المصادقة، فتصعب المهمة على المهاجم حتى لو تسربت كلمة السر.
أهمية الحماية الثنائية
تؤكد هذه الممارسة أن تفعيل الحماية الثنائية من أسهل ما يمكن للمستخدمين دون خبرة تقنية. ورغم بساطتها، تساهم في منع نسبة كبيرة من محاولات الاختراق لأنها تطلب الوصول إلى جهاز المستخدم نفسه وليس فقط معرفة بيانات الدخول. وتُعد الحسابات الحساسة مثل البريد الإلكتروني ومنصات التواصل الاجتماعي أكثر ما تحتاجه للحماية لأنها أهداف رئيسية للمهاجمين.
طرق التحقق المتاحة
توفر المنصات خيارين شائعين للتحقق بخطوتين: رسالة نصية تحتوي رمزاً، أو تطبيق مصادقة يولد الرمز. ومع أن الرسائل النصية خيار جيد، فإن تطبيق المصادقة يُعد أكثر أماناً لأنه لا يعتمد على شبكة الهاتف ويقلل فرص الاعتراض. احرص على حفظ رموز الاسترداد وإعداد وسيلة بديلة للدخول كي لا تفقد الوصول عند تبديل الهاتف.
