أعلنت موسوعة جينيس للأرقام القياسية أن جهود البريطانية لورا كرين قيد التقييم حاليًا بعد مشاركتها في تحدي أمواج كبيرة في نازارى بالبرتغال يوم السبت، حيث واجهت جداراً هائلاً من الماء. وأشارت تقارير إلى أن الحدث يمثل خطوة بارزة في مسيرتها ضمن رياضة ركوب الأمواج العملاقة. وتؤكد لورا في لقاء مع صحيفة التايمز أن التجربة جنونية وتعد خروجاً عن الجسد تماماً. وتضيف أن الثقة بالنفس والتدريب والجسد والعقل هي عوامل أساسية لضمان الاستمرار في المسار الصحيح مع المحيط، وأنها مستعدة لمواجهة موجة أخرى خلال هذا الأسبوع.
خلفية وتحديات لورا السابقة
تشير المعلومات إلى أن قرية نازارى شمال لشبونة تتحول في الشتاء إلى جنة لراكبي الأمواج، حيث يمكن لوادي تحت الماء بعمق ثلاثة أميال أن يولد أمواجاً يصل ارتفاعها إلى عشرة طوابق. وكان مارسيو فرييري، أحد المخضرمين في هذه الرياضة، توفي أثناء محاولته ركوب إحدى الأمواج العملاقة في عام 2023. وتُعد لورا أول امرأة بريطانية تتحدى الأمواج العملاقة في العام الماضي. كما تعرضت في بداية هذا العام لكسر في كاحلها أثناء تدريبها لكنها واصلت العمل للعودة إلى المنافسة هذا الشتاء.
المقطع الإعلامي والمتابعة
يمكن متابعة مقطع الفيديو الخاص بها على إنستغرام عبر الرابط التالي: https://www.instagram.com/reel/DSZjOYegD_k/?utm_source=ig_embed&utm_campaign=loading. ويعرض المقطع مشاهد من تجربتها ويبرز التزامها واستعدادها للمواجهة القادمة. نشر هذا المحتوى ضمن الحساب الرسمي للمتسابقة كما يظهر في الرابط.








