أعلنت بلدية دبي إعادة فتح الشواطئ والحدائق العامة والأسواق المفتوحة التابعة لها، وعودة الأنشطة إلى وضعها الطبيعي نظراً لتحسن الأحوال الجوية في الإمارة. ودعت عبر حساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي الجميع إلى الالتزام باستمرار إجراءات السلامة والحيطة.
واصلت البلدية جهودها الميدانية التي بذلتها خلال التقلبات الجوية الأخيرة، عبر كوادر بشرية ومعدات تعمل على مدار الساعة لضمان السلامة العامة واستمرارية الخدمات في مختلف مناطق الإمارة. يعمل مركز التحكم والسيطرة على رصد الأوضاع الميدانية والتعامل مع المستجدات باستمرار، والتنسيق مع الفرق المعنية لضمان سرعة الاستجابة ورفع جاهزية التشغيل، بما يسهم في حماية الجميع وتعزيز سلامة المجتمع واستمرارية الحركة في الإمارة في مختلف الظروف.
وأظهرت دبي نموذجاً متكاملاً لإدارة المخاطر يعكس فلسفة استباقية متطورة جعلتها نموذجاً يُحتذى في الاستعداد للطوارئ والتعامل مع التحديات المناخية. أسهمت هذه الجهود في عودة الحياة إلى طبيعتها في الإمارة وفتح الطرق الرئيسية أمام الحركة.
وقدمت الإمارة نموذجاً متقدماً للتواصل الحكومي الفعّال أثناء الأزمات، نتيجة خطط استراتيجية شاملة تعتمد على التنبؤ المبكر والتجهيز المسبق. يعكس ذلك فهماً عميقاً بأن إدارة الأزمات الناجحة تبدأ مبكراً، من خلال الاستثمار في البنية التحتية والتخطيط العلمي والجاهزية الدائمة.








